ستعمل مبادرة التحول التشغيلي، التي تشكل الجزء الأكبر من برنامج التحول على تحويل الوظائف الأمامية والخلفية لمكتب التحول لتحقيق كفاءات وإنتاجية للقطاع الخاص مع تحسين تجربة المرضى ورضاهم من خلال التطوير المستمر في السلامة والجودة الإكلينيكية. تماشياً مع بيان رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "هدفي الأول هو أن يكون بلدنا نموذجًا عالميًا رائدًا وناجحًا للتميز، على جميع الأصعدة ..." ، كما تهدف هذه المبادرة إلى الحفاظ على تصنيف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كأحد مزودي الرعاية الصحية الإقليميين وليصبح قدوة في الرعاية الصحية على مستوى العالم. سيتم تحقيق ذلك من خلال دعم قدرة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على الابتكار وتقديم أحدث الممارسات والتقنيات الطبية والعلمية. ستلعب الأبحاث والتدريب والبيئة الأكاديمية دوراً حيوياً في تحقيق هذا الهدف إلى جانب زيادة الخدمات السريرية لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث التي تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم.
يهدف المستشفى أيضًا إلى أن يصبح "مؤسسة عالية المصداقية" (HRO)وهو مفهوم جديد وجذري في قطاع الرعاية الصحية. يظهر مفهوم "المصداقية العالية" في الصناعات الأخرى التي يُعتبر تجنب الأخطاء أمراً أساسياً في عملياتها ويمكن ملاحظة ذلك من خلال طريقة تنظيمها والطريقة التي تتم بها هيكلة الحوكمة إلى ثقافة الأشخاص الذين يعملون في الواجهة. تعتبر (ناسا) أحد الأمثلة على "المؤسسة عالية المصداقية". إن التعلم من الصناعات الأخرى ونقل هذا المفهوم إلى الرعاية الصحية سوف يقلل من معدل الضرر الذي يمكن الوقاية منه في المستشفيات، ويتضح أنه من خلال تحسين جودة تقديم الخدمات، سيتم تحقيق عائدات كبيرة أيضًا.
ليكون المستشفى على استعداد لتبني نظرية (مقدم الخدمة – الدافع) من خلال مفهوم الرسوم مقابل الخدمة ونظام مجموعة التصنيفFFS / DRG ، فإنه يتوجب عليه تطوير تكلفة / تسعير مدروسة من خلال قيادة الكفاءات وتصنيع واتقان عملية دورة الأيرادات.
ستخضع خدمات الدعم (المالية، تكنولوجيا المعلومات، الموارد البشرية، المشتريات وسلسلة الإمداد، الجودة السريرية وما إلى ذلك) لتحولات كبيرة لتمكين التحسينات من قبل موظفي الخطوط الأمامية وستؤدي إلى زيادة الكفاءة والإنتاجية مما سيعمل على تحسين الوصول إلى المرضى.
تعلم المزيد عن مبادراتنا: