نرحب بكم في موقع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث
تتمثل رسالتنا في المستشفى في العمل على توفير أعلى مستوى من الرعاية الصحية المتخصصة في بيئة تعليمية وبحثية متكاملة. ولا يقتصر نطاق تطبيق رسالتنا على المرافق داخل حرم المستشفى، وإنما يشمل الشبكة الدولية للمعلومات (الإنترنت) بحيث يستطيع زوار موقعنا الإلكتروني اكتشاف ثروة من المعلومات الشاملة لجميع مجالات المستشفى ومركز الأبحاث. كما يمكن للمرضى والموظفين تسجيل الدخول للوصول إلى ملفهم الطبي الشخصي (Altakhassusi) والاطلاع على المواد التعليمية، فضلاً عن إتمام العديد من الخدمات عبر الإنترنت، مما يتيح لهم عناية أفضل بصحتهم.
تم افتتاح مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في يوم الثلاثاء 11 أبريل 2017م كأكبر مركز متخصص من نوعه في المنطقة. ويمثل إضافة كبيرة في الطاقة الاستيعابية لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بواقع (300) سرير تنويم و (96) سريراً للعلاج الوريدي (الكيميائي والبيولوجي)، و (8) غرف عمليات مجهزة بأحدث التقنيات الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى الخدمات الطبية المساندة كالأشعة والصيدلة والمختبرات، ممَّا سيمكِّن المستشفى من مضاعفة أعداد المرضى الذين يتم قبولهم وعلاجهم في مجال الأورام وأمراض الكبد. وستؤدي التقنيات الذكية المستخدمة في المركز إلى تجربة جديدة وأفضل للمرضى، كما ستتيح لمقدمي الرعاية الصحية أحدث المعدات وبيئة عمل محسنة.
وسيتابع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث سعيه ليكون أحد المستشفيات الرائدة في تقديم الرعاية الصحية، حيث يزداد برنامج الزراعة في هذا المستشفى قوة يوماً بعد يوم ويتابع بناء نجاحاته السابقة. ونفخر بمنجزات مركز زراعة الأعضاء بالمستشفى خصوصاً عند مقارنته بمراكز زراعة الأعضاء الرائدة عالمياً في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. فمن حيث الكم، تبوأ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مركز الصدارة في زراعة الكبد والكلى للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر (18) عاماً، وذلك مقارنةً بالمراكز المماثلة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في العام 2016م. كما يتصدَّر مركز زراعة الأعضاء بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في عدد زراعات الكبد والكلى من متبرعين أحياء مقارنةً بمراكز في المملكة المتحدة، ويأتي سادساً من حيث عدد زراعات الكلى من متبرعين أحياء مقارنةً بمراكز في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2016م. أما فيما يتعلق بالنتائج، فإن معدلات بقاء المريض والعضو على قيد الحياة مماثلة لنظيراتها في مراكز الزراعة في الولايات المتحدة فيما يخص جميع الأعضاء.
ولأكثر من ثلاثين عاماً، تميز قسم الشؤون الأكاديمية والتدريب بالمستشفى بتقديم الأنشطة التعليمية المتميزة المستمرة إضافة الى الخدمات السمعية البصرية المتطورة. وفي عام 2004م تم اعتماد المستشفى كأول مستشفى من نوعه في المنطقة يحصل على الاعتماد من الأكاديمية الأمريكية للتعليم المستمر (AACME). ويقدم المستشفى حالياً اثنين وعشرين (22) برنامجاَ تدريبياَ للأطباء المقيمين، وستة وستين (66) برنامجاً للزمالة في التخصصات الدقيقة. وبالإضافة إلى ذلك يوجد برنامجان (2) صحيان مساعدان. وقد اجتذبت هذه البرامج المئات من العاملين في مجال الصحة وإدارة المستشفيات والإداريين، الذين اغتنموا الفرصة لتطوير وتعزيز مسيرتهم المهنية. وخلال الفترة من 2005م إلى يونيو 2017م، تم منح ثلاثمائة وست وسبعين (376) بعثة طبية، وستمائة وثلاث عشرة (613) بعثة دراسية في المجالات غير الطبية. ويدرس الطلبة المبتعثون في عدد كبير من الدول بما في ذلك دول أمريكا الشمالية، وأوروبا، وكذلك داخلياً في المملكة العربية السعودية. ونظراً للمستوى العالي للتدريب الذي حصلوا عليه، فقد تم توظيف أكثر من (%93) من هؤلاء المبتعثين في مناصب داخل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
أما من حيث الاعتماد، فقد حصل المستشفى على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية (JCI)، ونفخر بأن يكون مستشفانا أحد المستشفيات الستة التي حصلت على اعتماد (ماجنت) (MAGNET) لجودة الرعاية التمريضية خارج الولايات المتحدة الأمريكية. وهو يُعَدُّ من أعلى وأرقى الأوسمة العالمية تميزاً للتمريض، ويصدره المركز الأمريكي لاعتماد التمريض (ANCC). وقد حصل المستشفى مؤخراً على جائزة التصنيف السابع من جمعية نظم إدارة المعلومات الصحية (HIMSS) في السجلات الطبية الالكترونية كأول جهة طبية تحصل على هذه الجائزة خارج الولايات المتحدة الأمريكية. وهو أعلى تصنيف عالمي في تطبيق السجل الطبي الإلكتروني. كما يفخر المستشفى باعتباره رائدًا في مجال الرعاية الصحية التخصصية في المنطقة بحيث قدم مجموعة كاملة من خدمات الرعاية الصحية التي تشمل - على سبيل المثال، لا الحصر - زراعة الأعضاء، ورعاية القلب، والطب الوراثي، والعلوم العصبية، والأورام، وأمراض الدم (الأورام) عند الأطفال.
وتشكل الأبحاث العلمية الأساسية والتطبيقية جزءاً محورياً لرؤية مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لأن تكون جهة صحية رائدة عالميًا. وإننا لنفخر بأن المستشفى يمثل المملكة العربية السعودية في اتحاد جينوم السرطان الدولي. ويتمتع مركز الأبحاث ببيئة علمية قوية وزاهرة، وهو واحد من المراكز الرائدة للبرنامج السعودي للجينوم البشري المدعوم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. كما يشتهر مركز الأبحاث في المنطقة باعتباره أحد المساهمين الرئيسيين في التشخيص الجزيئي والطب الإشعاعي.
وختاماً، يعتمد نجاحنا – بعد توفيق الله - على رضا المرضى وتفاني موظفينا، وسعينا المستمر نحو التميُّز.
نشكر لكم زيارتكم لموقع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
د. ماجد بن إبراهيم الفياض
الرئيس التنفيذي