أسئلة وأجوبة
1- ما هو فيروس كورونا؟
فيروسات كورونا هي سلالة واسعة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان. ومن المعروف أن عدداً من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر أمراض تنفسية تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس). ويسبب فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً مرض كوفيد-19.
2- ما هو مرض كوفيد-19؟
مرض كوفيد-19 هو مرض معد يسببه آخر فيروس تم اكتشافه من سلالة فيروسات كورونا. ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس الجديد ومرضه قبل بدء تفشيه في مدينة ووهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019. وقد تحوّل كوفيد-19 الآن إلى جائحة تؤثر على العديد من بلدان العالم.
3- ما هي أعراض مرض كوفيد-19؟
الأعراض الأكثر شيوعًا لـكوفيد-19 هي:
- حمى
- سعال جاف
- إعياء
تشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعًا والتي قد تؤثر على بعض المرضى ما يلي:
- فقدان حاسة التذوق أو الشم.
- إحتقان بالأنف،
- التهاب الملتحمة (المعروف أيضًا بالعيون الحمراء)
- إلتهاب الحلق،
- صداع ،
- آلام العضلات أو المفاصل ،
- أنواع مختلفة من الطفح الجلدي.
- الغثيان أو القيء،
- إسهال،
- قشعريرة أو دوار.
عادة ما تكون الأعراض خفيفة. يصاب بعض الأشخاص بالعدوى ولكن تظهر عليهم أعراض خفيفة جدًا أو لا تظهر عليهم أعراض على الإطلاق.
تشمل أعراض مرض كوفيد -19 الحاد ما يلي:
- ضيق في التنفس،
- فقدان الشهية،
- التشوش،
- ألم أو ضغط مستمر في الصدر.
- ارتفاع في درجة الحرارة (فوق 38 درجة مئوية).
الأعراض الأخرى الأقل شيوعًا هي:
- التهيج،
- التشوش،
- انخفاض الوعي (يرتبط أحيانًا بالنوبات) ،
- القلق،
- كآبة،
- اضطرابات النوم.
- مضاعفات عصبية أكثر حدة ونادرة مثل السكتات الدماغية والتهاب الدماغ والهذيان وتلف الأعصاب.
يجب على الأشخاص من جميع الأعمار الذين يعانون من الحمى و / أو السعال المرتبط بصعوبة التنفس أو ضيق التنفس أو ألم الصدر أو الضغط أو فقدان الكلام أو الحركة أن يطلبوا الرعاية الطبية على الفور. إذا كان ذلك ممكنًا ، فاتصل بمزود الرعاية الصحية أو الخط الساخن أو المرفق الصحي أولاً ، حتى يمكن توجيهك إلى العيادة المناسبة.
فيديو: خمس أشياء عليك معرفتها بخصوص انتشار مرض كوفيد-١٩.
4- كيف ينتشر COVID-19 بين الناس؟
يحدث كوفيد-19 بسبب فيروس SARS-CoV-2 ، الذي ينتشر بين الأشخاص ، خاصة عندما يكون الشخص المصاب على اتصال وثيق بشخص آخر.
يمكن للفيروس أن ينتشر من فم أو أنف الشخص المصاب في جزيئات سائلة صغيرة عندما يسعل أو يعطس أو يتحدث أو يغني أو يتنفس بشدة. هذه الجسيمات السائلة لها أحجام مختلفة ، تتراوح من "قطرات تنفسية" أكبر إلى "رذاذ" أصغر.
يمكن أن يصاب الأشخاص الآخرون بكوفيد-19عندما يدخل الفيروس في فمهم أو أنفهم أو عيونهم ، وهو ما يحدث على الأرجح عندما يكون الناس على اتصال مباشر أو قريب (على بعد أقل من متر واحد) مع شخص مصاب.
تشير الأدلة الحالية إلى أن الطريقة الرئيسية لانتشار الفيروس هي الرذاذ التنفسي بين الأشخاص الذين هم على اتصال وثيق ببعضهم البعض.
يمكن أن يحدث انتقال الهباء الجوي في أماكن محددة ، لا سيما في الأماكن المغلقة والمزدحمة وغير جيدة التهوية ، حيث يقضي الشخص (الأشخاص) المصابون فترات طويلة من الوقت مع الآخرين ، مثل المطاعم وممارسات الكورال ودروس اللياقة البدنية والنوادي الليلية والمكاتب و / أو أماكن عبادة. المزيد من الدراسات جارية لفهم الظروف التي يحدث فيها انتقال الهباء الجوي بشكل أفضل خارج المرافق الطبية حيث يتم إجراء إجراءات طبية محددة ، تسمى إجراءات توليد الهباء الجوي.
يمكن أن ينتشر الفيروس أيضًا بعد أن يعطس المصابون أو يسعلون أو يلمسون الأسطح أو الأشياء ، مثل الطاولات ومقابض الأبواب والدرابزين. قد يصاب الأشخاص الآخرون عن طريق لمس هذه الأسطح الملوثة ، ثم لمس عيونهم أو أنوفهم أو أفواههم دون تنظيف أيديهم أولاً.
اكتشف المزيد حول العلم حول كيفية إصابة فيروس SARS-CoV-2 بالجسم وكيف يتفاعل نظام المناعة في الجسم من خلال مشاهدة أو قراءة هذه المقابلة مع المسؤول الفني لمنظمة الصحة العالمية عن كوفيد-19 ، الدكتورة ماريا فان كيركوف.
5- ماذا أفعل إذا كنت أعاني من أعراض كوفيد-19؟
إذا كانت لديك أي أعراض توحي بـكوفيد-19، فاتصل بمقدم الرعاية الصحية أو الخط الساخن لـكوفيد-19 للحصول على الإرشادات واكتشف متى وأين يمكنك إجراء الاختبار ، والبقاء في المنزل لمدة 14 يومًا بعيدًا عن الآخرين ومراقبة صحتك.
إذا كنت تعاني من ضيق في التنفس أو ألم أو ضغط في الصدر ، فاطلب العناية الطبية في منشأة صحية على الفور. اتصل بمقدم الرعاية الصحية أو الخط الساخن مقدمًا للحصول على توجيهات إلى المنشأة الصحية المناسبة.
إذا كنت تعيش في منطقة بها الملاريا أو حمى الضنك ، فاطلب الرعاية الطبية إذا كنت تعاني من الحمى.
إذا أوصت الإرشادات المحلية بزيارة مركز طبي للاختبار أو التقييم أو العزل ، فارتدِ قناعًا طبيًا أثناء السفر من وإلى المنشأة وأثناء الرعاية الطبية. حافظ أيضًا على مسافة متر واحد على الأقل من الأشخاص الآخرين وتجنب لمس الأسطح بيديك. هذا ينطبق على البالغين والأطفال.
6- هل يمكن التقاط عدوى كوفيد-19 من شخص لا تظهر عليه أعراض المرض؟
تنتشر عدوى كوفيد-19 أساساً عن طريق القطيرات التنفسية التي يفرزها شخص يسعل أو لديه أعراض أخرى مثل الحمى أو التعب. ولكن العديد من الأشخاص المصابين بعدوى كوفيد-19 لا تظهر عليهم سوى أعراض خفيفة جداً. وينطبق ذلك بشكل خاص في المراحل الأولى من المرض. ويمكن بالفعل التقاط العدوى من شخص يعاني من سعال خفيف ولا يشعر بالمرض.
وتشير بعض التقارير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل حتى من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض. وليس معروفاً حتى الآن مدى انتقال العدوى بهذه الطريقة. وتواصل المنظمة تقييم البحوث الجارية في هذا الصدد وستواصل نشر أي نتائج محدّثة بهذا الشأن.
7- هل يمكن أن أصاب بعدوى كوفيد-19 عن طريق براز شخص مصاب بالمرض؟
في حين تشير الاستقصاءات الأولية إلى احتمال وجود أثر للفيروس في البراز في بعض الحالات، فلم ترد أي تقارير عن حدوث انتقال لعدوى كوفيد-19 من البراز إلى الفم. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد حتى الآن بيّنات على قدرة الفيروس على البقاء في الماء أو مياه الصرف الصحي.
وتعكف المنظمة على تقييم البحوث الجارية بشأن طرق انتشار مرض كوفيد-19 وستواصل نشر أي نتائج جديدة حول هذا الموضوع.
8- كيف يمكنني حماية نفسي ومنع انتشار المرض؟
تابع آخر المعلومات عن فاشية مرض كوفيد-19 عن طريق موقع المنظمة الإلكتروني وسلطات الصحة العمومية الوطنية والمحلية. لقد سجّلت معظم بلدان العالم حالات إصابة بمرض كوفيد-19، ويشهد العديد منها تفشي هذا المرض. ونجحت السلطات المعنية في بعض البلدان في إبطاء وتيرة تفشي المرض. غير أنه لا يزال من الصعب التنبؤ بالوضع، ويتعين بالتالي الاطلاع بشكل منتظم على آخر المستجدات.
يمكنك الحد من احتمالات إصابتك بعدوى كوفيد-19 أو نشرها باتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة:
- واظب على تنظيف يديك جيداً بفركهما بمطهر كحولي لليدين أو بغسلهما بالماء والصابون.
لماذا؟ إن تنظيف يديك بالماء والصابون أو فركهما بمطهر كحولي يقتل الفيروسات التي قد تكون على يديك.
- حافظ على مسافة متر واحد (3 أقدام) على الأقل بينك وبين الآخرين.
لماذا؟ عندما يسعل شخص أو يعطس، فإنه يفرز من أنفه أو فمه قُطيرات سائلة صغيرة قد تحتوي على الفيروس. فإذا كنت قريباً جداً منه يمكن أن تتنفس هذه القُطيرات، بما في ذلك الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 إذا كان ذلك الشخص مصاباً به.
- تجنب الأماكن المزدحمة
لماذا؟ عندما يحتشد الناس في أماكن مكتظة تزداد احتمالات مخالطة شخص مصاب بمرض كوفيد-19 ويصعب الحفاظ على مسافة متر واحد (3 أقدام) بينك وبين الآخرين.
- تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك.
لماذا؟ تلامس اليدان العديد من الأسطح ويمكنهما التقاط الفيروسات. وإذا تلوثت اليدان فإنهما قد تنقلان الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم. ومن هذه المنافذ يمكن للفيروس أن يدخل إلى جسمك ويصيبك بالمرض
- تأكد من اتّباعك أنت والمحيطين بك ممارسات النظافة التنفسية الجيدة. ويعني ذلك أن تغطي فمك وأنفك بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس. تخلص من المنديل بعد استعماله فوراً.
لماذا؟ القُطيرات تنشر الفيروس. وباتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة تحمي الأشخاص من حولك من الفيروسات المسببة لأمراض مثل الرشح والأنفلونزا وكوفيد-19.
- إلزم المنزل واعزل نفسك حتى لو كانت لديك أعراض خفيفة مثل السعال والصداع والحمى الخفيفة، إلى أن تتعافى. اطلب من شخص آخر أن يحضر لك مشترياتك. وإذا اضطررت إلى مغادرة المنزل، ضع كمامة لتجنب نقل العدوى إلى الآخرين.
لماذا؟ تجنب مخالطة الآخرين يحميهم من إمكانية الإصابة بعدوى كوفيد-19 وغيره من الفيروسات.
- إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية واتصل بمقدم الرعاية إن أمكن قبل التوجه إليه، واتّبع توجيهات السلطات الصحية المحلية.
لماذا؟ تتوفر للسلطات الوطنية والمحلية أحدث المعلومات عن الوضع في منطقتك. والاتصال المسبق بمقدم الرعاية الصحية سيسمح له بتوجيهك سريعاً إلى المرفق الطبي المناسب. وسيساعد ذلك في حمايتك ومنع انتشار الفيروسات وسائر أنواع العدوى.
- تابع آخر المستجدات من مصادر موثوقة، مثل منظمة الصحة العالمية أو السلطات الصحية المحلية والوطنية..
لماذا؟ السلطات المحلية والوطنية هي الأقدر على إسداء المشورة بشأن الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الناس في منطقتك لحماية أنفسهم.
9- كيف يمكن لنا حماية الآخرين وحماية أنفسنا من العدوى إذا لم نكن نعلم من مصاب بها؟
حافظ على سلامتك من خلال اتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة ، مثل التباعد الجسدي ، وارتداء قناع ، والحفاظ على تهوية الغرف جيدًا ، وتجنب الازدحام ، وتنظيف يديك ، والسعال في كوع مثني أو منديل. تحقق من النصائح المحلية في المكان الذي تعيش فيه وتعمل. قم بها كلها!
اقرأ صفحة النصائح العامة لمزيد من المعلومات.
10- ماذا أفعل إذا تعرضت لشخص مصاب بـكوفيد-19؟
إذا تعرضت لشخص مصاب بـكوفيد-19، فقد تصاب بالعدوى ، حتى لو كنت تشعر جيدًا.
بعد التعرض لشخص مصاب بـكوفيد-19، قم بما يلي:
• اتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك أو الخط الساخن لـكوفيد-19لمعرفة مكان وزمان إجراء الاختبار.
• التعاون مع إجراءات تتبع المخالطين لوقف انتشار الفيروس.
• في حالة عدم توفر الاختبار ، ابق في المنزل بعيدًا عن الآخرين لمدة 14 يومًا.
• خلال هذا الوقت ، لا تذهب إلى العمل أو المدرسة أو الأماكن العامة. اطلب من شخص ما أن يحضر لك الإمدادات.
• حافظ على مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين ، حتى من أفراد أسرتك.
• ارتدِ قناعًا طبيًا لحماية الآخرين ، بما في ذلك إذا / عندما تحتاج إلى طلب رعاية طبية.
• نظف يديك بشكل متكرر.
• ابق في غرفة منفصلة عن أفراد الأسرة الآخرين ، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا ، ارتد قناعًا طبيًا.
• حافظ على تهوية الغرفة جيدًا.
• إذا كنت تتشارك الغرفة ، فضع الأسرّة على مسافة متر واحد على الأقل.
• راقب نفسك لأية أعراض لمدة 14 يومًا.
• ابقَ إيجابيًا بالبقاء على اتصال بأحبائك عبر الهاتف أو عبر الإنترنت ، ومن خلال ممارسة الرياضة في المنزل.
إذا كنت تعيش في منطقة بها الملاريا أو حمى الضنك ، فاطلب المساعدة الطبية إذا كنت تعاني من الحمى. أثناء السفر من وإلى المنشأة الصحية وأثناء الرعاية الطبية ، ارتدِ قناعًا ، وحافظ على مسافة متر واحد على الأقل من الأشخاص الآخرين وتجنب لمس الأسطح بيديك. هذا ينطبق على البالغين والأطفال.
اقرأ أسئلة وأجوبة الملاريا و كوفيد19- لمزيد من المعلومات.
11- ما الذي يعنيه العزل الذاتي؟
العزل الذاتي إجراء مهم يطبقه الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض كوفيد-19 لتجنب نقل العدوى للآخرين في المجتمع، بمن في ذلك أفراد عائلتهم.
والمقصود بالعزل الذاتي هو عندما يلزم الشخص المصاب بالحمى أو السعال أو غير ذلك من أعراض مرض كوفيد-19، بيته ويمتنع عن الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو الأماكن العامة. وهذا العزل يمكن أن يحدث بشكل طوعي أو يستند إلى توصية من مقدم الرعاية الصحية. ولكن إذا كنت تعيش في منطقة تنتشر فيها الملاريا أو حمى الضنك، فمن الضروري ألا تتجاهل أعراض الحمى. اطلب المساعدة الطبية. وعندما تتوجه إلى مرفق الرعاية الصحية ضع كمامة إن أمكن، وحافظ على مسافة متر واحد على الأقل بينك وبين الآخرين وتجنب لمس الأسطح المحيطة بيديك. وإذا كان المريض طفلاً، فساعده على الالتزام بهذه النصائح.
أما إذا كنت لا تعيش في منطقة تنتشر فيها الملاريا أو حمى الضنك، فالرجاء اتباع النصائح التالية:
- إذا كان شخص ما في العزل الذاتي، فالسبب هو أنه يشعر بالتوعك دون أن يكون مرضه شديداً (أي لا يستدعي العناية الطبية)
- اختر للعزل غرفة منفصلة واسعة وجيدة التهوية مزودة بمرحاض ولوازم تنظيف اليدين.
- إذا لم تتوفر غرفة منفصلة فباعد بين أسرّة النوم مسافة متر واحد على الأقل.
- حافظ على مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين، بمن في ذلك أفراد أسرتك.
- راقب أعراضك بشكل يومي.
- اعزل نفسك 14 يوماً حتى لو شعرت أنك بصحة جيدة.
- إذا ظهرت لديك أعراض الصعوبة في التنفس فاستشر طبيبك على الفور، واتصل هاتفياً أولاً إن أمكن.
- حافظ على إيجابيتك وحيويتك بالبقاء على اتصال مع أحبتك بالهاتف أو عبر الإنترنت، أو بممارسة بعض التمارين الرياضية في المنزل.
12- هل المضادات الحيوية فعالة في الوقاية من مرض كوفيد-19 أو علاجه؟
كلا. لا تقضي المضادات الحيوية على الفيروسات، وإنما تكافح العدوى البكتيرية فقط. وبما أن مرض كوفيد-19 منشؤه فيروس، فإن المضادات الحيوية لا تنفع في مكافحته. ولا ينبغي استعمال المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية من مرض كوفيد-19 أو علاجه. ولكن قد يصف الأطباء في المستشفى المضادات الحيوية للمرضى المصابين بمضاعفات كوفيد-19 الوخيمة لمعالجة عدوى بكتيرية ثانوية أو الوقاية منها. وينبغي التقيد بصرامة بتعليمات الطبيب لدى استعمال المضادات الحيوية لعلاج حالات العدوى البكتيرية.
13- ماذا أفعل إن لم تكن لدي أعراض ولكني أعتقد أني قد تعرّضت لعدوى كوفيد-19؟ ما الذي يعنيه الحجر الصحي الذاتي؟
الحجر الصحي الذاتي هو أن تعزل نفسك عن الآخرين لأنك خالطت شخصاً مصاباً بمرض كوفيد-19، رغم عدم ظهور أي أعراض عليك. وينبغي أن تراقب نفسك لرصد أي أعراض قد تظهر عليك أثناء الحجر الصحي. والهدف من الحجر الصحي الذاتي هو منع انتقال العدوى. فالأشخاص الذين يصابون بمرض كوفيد-19 يمكنهم نقل العدوى إلى الآخرين فوراً، لذلك من شأن الحجر الصحي أن يمنع انتقال العدوى.
وفي حالة الحجر الصحي:
- اختر غرفة منفصلة واسعة وجيدة التهوية مزودة بمرحاض ولوازم تنظيف اليدين.
- إذا لم تتوفر غرفة منفصلة فباعد بين أسرّة النوم مسافة متر واحد على الأقل.
- حافظ على مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين، بمن في ذلك أفراد أسرتك.
- راقب أعراضك بشكل يومي.
- امكث في الحجر الصحي الذاتي 14 يوماً حتى لو شعرت أنك بصحة جيدة.
- إذا ظهرت لديك أعراض الصعوبة في التنفس فاستشر طبيبك على الفور، واتصل هاتفياً أولاً إن أمكن.
- حافظ على إيجابيتك وحيويتك بالبقاء على اتصال مع أحبتك بالهاتف أو عبر الإنترنت، أو بممارسة بعض التمارين الرياضية في المنزل.
ولكن إذا كنت تعيش في منطقة تنتشر فيها الملاريا أو حمى الضنك، فمن الضروري ألا تتجاهل أعراض الحمى. اطلب المساعدة الطبية. وعندما تتوجه إلى مرفق الرعاية الصحية ضع كمامة إن أمكن، وحافظ على مسافة متر واحد على الأقل بينك وبين الآخرين وتجنب لمس الأسطح المحيطة بيديك. وإذا كان المريض طفلاً، فساعده على الالتزام بهذه النصائح.
14-هل هناك لقاح أو دواء أو علاج لمرض كوفيد-2019؟
ليس بعد. تتم دراسة العديد من اللقاحات المحتملة لـكوفيد-19 ، وقد تقدم العديد من التجارب السريرية الكبيرة نتائج في وقت لاحق من هذا العام. إذا ثبت أن اللقاح آمن وفعال ، فيجب اعتماده من قبل المنظمين الوطنيين وتصنيعه وتوزيعه. تعمل منظمة الصحة العالمية مع شركاء حول العالم للمساعدة في تنسيق الخطوات الرئيسية في هذه العملية. تعمل منظمة الصحة العالمية من خلال برنامج ACT-Accelerator لتسهيل الوصول العادل إلى لقاح آمن وفعال لمليارات الأشخاص الذين يحتاجون إليه ، بمجرد توفره. يتوفر المزيد من المعلومات حول تطوير لقاح كوفيد-19 هنا.
15- ما الفرق بين العزل والحجر الصحي؟
كل من العزل والحجر الصحي هما طريقتان لمنع انتشار كوفيد-19.
يتم استخدام الحجر الصحي لأي شخص على اتصال بشخص مصاب بفيروس SARS-CoV-2 المسبب لـكوفيد-19، سواء ظهرت أعراض على الشخص المصاب أم لا. يعني الحجر الصحي أنك تظل منفصلاً عن الآخرين لأنك تعرضت للفيروس وقد تكون مصابًا ويمكن أن يحدث في منشأة مخصصة أو في المنزل. بالنسبة لـكوفيد-19، هذا يعني البقاء في المنشأة أو في المنزل لمدة 14 يومًا.
يتم استخدام العزل للأشخاص الذين يعانون من أعراض كوفيد-19 أو الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس. يعني العزلة الانفصال عن الآخرين ، من الناحية المثالية في منشأة طبية حيث يمكنك تلقي الرعاية السريرية. إذا كان العزلة في منشأة طبية غير ممكنة ولم تكن في مجموعة معرضة لخطر الإصابة بمرض شديد ، فيمكن أن يتم العزل في المنزل. إذا كانت لديك أعراض ، فيجب أن تظل في عزلة لمدة 10 أيام على الأقل بالإضافة إلى 3 أيام إضافية بدون أعراض. إذا كنت مصابًا ولم تظهر عليك أعراض ، فيجب أن تظل في عزلة لمدة 10 أيام من وقت الاختبار.
16- هل توصي منظمة الصحة العالمية بارتداء أقنعة طبية لمنع انتشار COVID-19؟
لا توجد أدلة حالياً تؤيد أو تنفي جدوى ارتداء الكمامات (الطبية أو غيرها) من الأشخاص الأصحاء في المجتمع عموماً. غير أن المنظمة تعكف على دراسة المعارف العلمية السريعة التطور بشأن الكمامات وتحدّث إرشاداتها في هذا الشأن بشكل مستمر.
يوصى بارتداء الكمامات الطبية أساساً في مرافق الرعاية الصحية، ولكن يمكن النظر في استخدامها في ظروف أخرى أيضا (انظر أدناه). وينبغي أن يقترن استخدام الكمامات الطبية بالتدابير الرئيسية الأخرى للوقاية من العدوى ومكافحتها، مثل نظافة اليدين والتباعد الجسدي.
العاملون في المجال الصحي
لماذا؟ يوصى باستخدام الكمامات الطبية وأقنعة التنفس من نوعي N95 وFFP وما يكافئهما، للعاملين في مجال الرعاية الصحية حصراً أثناء تقديم الرعاية للمرضى. فالمخالطة اللصيقة لأشخاص مصابين بعدوى كوفيد-19 المؤكدة أو المشتبه فيها وملامسة البيئة المحيطة بهم هي الطرق الرئيسية لانتقال العدوى، مما يعني أن العاملين في مجال الرعاية الصحية هم الأكثر عرضةً للإصابة بالعدوى.
المرضى الذين تظهر عليهم أعراض كوفيد-19
لماذا؟ أي شخص مريض تظهر عليه أعراض خفيفة مثل الأوجاع العضلية أو السعال الخفيف أو احتقان الحلق أو التعب، ينبغي أن يعزل نفسه في المنزل ويضع كمامة طبية وفقاً لتوصيات المنظمة بشأن الرعاية المنزلية للمرضى المشتبه في إصابتهم بعدوى كوفيد-19. والقطيرات التي يفرزها الشخص عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم يمكن أن تنشر العدوى. وقد تصل هذه القطيرات إلى وجوه الآخرين القريبين من المريض أو تحط على أسطح البيئة المحيطة به. وإذا عطس الشخص المصاب بالعدوى أو سعل أو تكلم وهو يرتدي كمامة طبية فبإمكان ذلك أن يحمي الأشخاص القريبين منه من الإصابة بالعدوى.
وكذلك إذا اضطر شخص مريض للذهاب إلى مرفق للرعاية الصحية فعليه أن يضع كمامة طبية.
كل شخص يقدم الرعاية المنزلية لمريض مصاب بكوفيد-19
لماذا؟ ينبغي أن يرتدي القائمون على رعاية مرضى كوفيد-19 كمامة طبية لحماية أنفسهم. فالمخالطة القريبة والمتكررة ولفترة طويلة مع شخص مصاب بكوفيد-19 يجعل مقدم الرعاية أكثر عرضةً لخطر الإصابة بالعدوى.
وقد يختار صانعو القرار على المستوى الوطني التوصية باستخدام الكمامات الطبية لأفراد معينين استناداً إلى نهج قائم على المخاطر. ويراعي هذا النهج الغرض من استخدام الكمامة ومستوى مخاطر التعرّض وشدتها والظرف وجدوى الاستخدام وأنواع الكمامات الممكن استخدامها.
17- كيفية ارتداء قناع طبي بشكل صحيح؟
إذا قررت أن ترتدي كمامة فاتبع الإرشادات التالية:
- قبل لمس الكمامة، نظف يديك بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون.
- تفقد الكمامة وتأكد من خلوها من الشقوق والثقوب.
- حدد الطرف العلوي من الكمامة (موضع الشريط المعدني).
- تأكد من توجيه الجهة الصحيحة من الكمامة إلى الخارج (الجهة الملونة).
- ضع الكمامة على وجهك. اضغط على الشريط المعدني أو الطرف المقوى للكمامة ليتخذ شكل أنفك.
- اسحب الجزء السفلي من الكمامة لتغطي فمك وذقنك.
- لا تلمس الكمامة ما دمت ترتديها للحماية.
- بعد الاستخدام، اخلع الكمامة بنزع الشريط المطاطي من خلف الأذنين مع الحرص على إبعادها عن وجهك وملابسك لتجنب ملامسة أجزاء الكمامة التي يحتمل أن تكون ملوثة.
- تخلص من الكمامة المستعملة على الفور برميها في سلة مهملات مغلقة. لا تستخدم الكمامة المستعملة مرة أخرى.
- نظف يديك بعد ملامسة الكمامة أو رميها، إما بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون إذا كانتا متسختين بوضوح.
ضع في اعتبارك أن هناك نقص عالمي في الكمامات الطبية (الجراحية والكمامات من نوع N95). لذلك ينبغي الاحتفاظ بهذه الكمامات لاستخدام العاملين في مجال الرعاية الصحية حصراً، قدر الإمكان.
وتذكّر أن استخدام الكمامة ليس بديلاً عن الطرق الأخرى الأكثر فعالية لحماية نفسك والآخرين من عدوى كوفيد-19، مثل المواظبة على غسل اليدين وتغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند السعال، والحفاظ على مسافة متر واحد (3 أقدام) على الأقل بينك وبين الآخرين. انظر تدابير الحماية الأساسية من فيروس كورونا الجديد للحصول على مزيد من المعلومات بهذا الشأن.
اتبع النصائح الصادرة عن السلطات الصحية الوطنية بشأن استخدام الكمامات.
18- كم من الوقت يستغرق ظهور الأعراض؟
الوقت من التعرض لـكوفيد-19 إلى اللحظة التي تبدأ فيها الأعراض هو في المتوسط 5-6 أيام ويمكن أن يتراوح من 1-14 يومًا. ولهذا ينصح الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس بالبقاء في المنزل والابتعاد عن الآخرين ، لمدة 14 يومًا ، من أجل منع انتشار الفيروس ، خاصةً حيث لا يتوفر الاختبار بسهولة.
19- ما هو الرابط بين مرض كوفيد-19 والحيوانات؟
ينتشر مرض كوفيد-19 عن طريق الانتقال بين البشر.
ونعرف الكثير بالفعل عن فيروسات أخرى من فصيلة فيروسات كورونا، ونعلم أن معظم هذه الأنواع من الفيروسات حيوانية المصدر. والفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 (يُسمى أيضا فيروس كورونا-سارس-2) هو فيروس جديد في البشر. ولم يؤكد بعد المصدر الحيواني المحتمل لكوفيد-19 ولا يزال البحث مستمراً.
وتواصل المنظمة رصد آخر الأبحاث في هذا المجال وغيره من المواضيع المتعلقة بكوفيد-19 وستحدّث هذه المعلومات إذا ظهرت استنتاجات جديدة.
20- هل يمكنني التقاط COVID-19 من الحيوانات الأليفة أو الحيوانات الأخرى؟
ظهرت الاختبارات نتائج إيجابية تؤكد إصابة العديد من الكلاب والقطط (قطط منزلية ونمر) بعدوى كوفيد-19. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن النمس أيضاً من الحيوانات المعرضة للإصابة بالعدوى. وفي ظروف تجريبية، تبيّن أن كلاً من القطط والنموس لديها القدرة على نقل العدوى إلى حيوانات أخرى من نفس الفصيلة، ولكن لا توجد أدلة على أن بمقدور هذه الحيوانات نقل المرض إلى البشر أو أن لها دوراً في نشر العدوى. فعدوى كوفيد-19 تنتشر بشكل أساسي من خلال القطيرات التي يفرزها الشخص المصاب عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم.
حيوانات المنك التي نشأت في المزارع تم الكشف عليها بانهل مصابة بالفيروس. على الأرجح ، أصيبوا من قبل عمال المزارع. في حالات قليلة ، نقلت حيوانات المنك التي أصابها الفيروس من البشر إلى أشخاص آخرين. هذه هي الحالات المبلغ عنها الأولى لانتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان
ومع ذلك، يوصى الأشخاص المصابون بمرض كوفيد-19 والأشخاص المعرّضون لخطر الإصابة بالعدوى بالحدّ من مخالطة حيوانات الرفقة وغيرها من الحيوانات. وينبغي الحرص دوماً على تطبيق تدابير النظافة الأساسية عند التعامل مع الحيوانات ورعايتها. ويشمل ذلك غسل اليدين بعد التعامل مع الحيوانات أو طعامهم أو لوازمهم، فضلاً عن تجنب التقبيل أو اللحس أو مشاركة الطعام.
ويمكن الاطلاع على المزيد من التوصيات بهذا الشأن على الموقع الإلكتروني للمنظمة العالمية لصحة الحيوان.
وتواصل المنظمة رصد آخر الأبحاث في هذا المجال وغيره من المواضيع المتعلقة بكوفيد-19 وستحدّث هذه المعلومات إذا ظهرت استنتاجات جديدة.
21- ما هي مدة بقاء الفيروس على الأسطح المختلفة؟
أهم ما ينبغي معرفته عن بقاء فيروس كورونا على الأسطح هو أن بالإمكان تطهيرها منه بسهولة بواسطة محاليل التعقيم المنزلية العادية التي تقتل الفيروس. وقد أظهرت الدراسات أن بمقدور الفيروس المسبب لكوفيد-19 أن يبقى على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ لمدة 72 ساعة وعلى النحاس أقل من 4 ساعات وعلى الورق المقوّى (الكرتون) أقل من 24 ساعة.
كالعادة، نظف يديك جيداً عن طريق فركهما بمنظف كحولي لليدين أو غسلهما بالماء والصابون. وتجنب لمس عينيك أو فمك أو أنفك.
22- هل من الآمن تلقي الطرود من المناطق التي أبلغت عن حالات إصابة بمرض كوفيد-19؟
نعم. إن احتمالات تلوث السلع التجارية عن طريق شخص مصاب بالعدوى هي احتمالات ضعيفة، كما أن مخاطر الإصابة بالفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 عن طريق طرد نُقل وشُحن وتعرض لمختلف الظروف ودرجات الحرارة، هي مخاطر ضئيلة.
23- هل يمكن أن يُصاب الأطفال والمراهقون بمرض كوفيد-19؟
تشير البحوث إلى أن احتمالات إصابة الأطفال والمراهقين بعدوى كوفيد-19 وإمكانية نشرهم للعدوى لا تختلف عن الفئات العمرية الأخرى.
وتشير الأدلة المتاحة حتى اليوم إلى أن الأطفال واليافعين أقل عرضة للإصابة بمضاعفات المرض الوخيمة، ولكن لا يزال حدوث ذلك ممكناً وسط هذه الفئة العمرية.
وينبغي أن يتبع الأطفال والمراهقون نفس الإرشادات عن الحجر الصحي الذاتي والعزل الذاتي إذا تعرضوا لخطر الإصابة بالعدوى أو إذا ظهرت عليهم أعراضها. ومن المهم بشكل خاص أن يتجنب الأطفال مخالطة كبار السن والآخرين الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض الوخيمة.
24- هل لفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19 مصدر معروف؟
حالياً، لا يزال مصدر فيروس كورونا-سارس-2، وهو فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19، غير معروف. غير أن جميع البيّنات المتاحة تشير إلى أن منشأ هذا الفيروس حيواني طبيعي وأنه ليس فيروساً مصنّعاً. والأرجح أن المستودع البيئي لفيروس كورونا-سارس-2 هو الخفافيش. وينحدر فيروس كورونا-سارس-2 من مجموعة فيروسات متقاربة جينياً تشمل فيروس كورونا لمسبب لمتلازمة سارس وعدد من فيروسات كورونا الأخرى المعزولة من أسراب الخفافيش. وينحدر فيروس كورونا المسبب لمتلازمة ميرس أيضاً من هذه الفصيلة، ولكن خصائصه تختلف عنها بعض الشيء.
25- كيف حدثت أول عدوى بشرية بفيروس كورونا-سارس-2؟
اكتُشفت أول حالات عدوى بشرية بمرض كوفيد-19 في مدينة ووهان الصينية في كانون الأول/ديسمبر 2019. ولا يمكن في هذه المرحلة تحديد كيف انتقلت عدوى الفيروس لأول مرة إلى البشر في ووهان.
غير أن فيروس كورونا-سارس، الذي كان السبب في تفشي متلازمة سارس في عام 2003، طفر من مستودع حيواني (سنانير الزباد، وهو حيوان بري تتم تربيته في المزارع) إلى البشر ثم سرعان ما انتشر بينهم. وعلى نفس الشاكلة، يُعتقد أن فيروس كورونا-سارس-2 قد اخترق حاجز الأجناس وانتقلت عدواه إلى البشر عبر كائن مضيف وسيط على الأرجح، أي عن طريق نوع حيواني يتعامل معه البشر بشكل اعتيادي. وقد يكون حيواناً منزلياً أو حيواناً برياً أو حيواناً برياً مدجّناً، وهو ما لم يتسن تحديده حتى الآن.
وإلى أن يتسنى تحديد مصدر هذا الفيروس والسيطرة عليه، فسيظل الخطر قائماً من عودة انتقاله إلى البشر واندلاع فاشيات جديدة كالتي نشهدها حالياً.
26- كيف تتسوق بصورة آمنة؟
عندما تذهب للتسوق، حافظ على مسافة متر واحد على الأقل بينك وبين الآخرين، وتجنب لمس عينيك وفمك وأنفك. قبل أن تبدأ بالتسوق، قم بتعقيم مسكة عربة أو سلة التسوق، إن أمكن. وفور عودتك إلى المنزل، اغسل يديك جيداً وكذلك بعد مناولة مشترياتك وتخزينها. ولم تُسجل حالياً أي حالات إصابة مؤكدة بكوفيد-19 انتقلت عن طريق الأطعمة أو معلباتها.
27- كيف تغسل الفواكه والخضروات؟
تشكّل الفواكه والخضروات مكوّناً هاماً في أي نظام غذائي صحي. وينبغي غسلها كما تفعل في الظروف العادية: قبل لمس الخضار والفواكه، اغسل يديك جيداً بالماء والصابون. ثم اغسلها جيداً بمياه نظيفة جارية، خصوصاً إذا كنت تأكلها نيئة.
28- هل يمكن الإصابة بفيروس كورونا من خلال تناول الطعام ؟
لا يوجد أي دليل علمي يثبت انتقال فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 عن طريق الطعام.
29- هل يجب غسل اليدين وتعقيمها؟ وأيهما افضل المعقمات الكحولية ام غسل اليدين بالماء والصابون؟
نعم، يوصي المركز الأمريكي لمكافحة الامراض والوقاية منها وبناء على العديد من الدراسات والأبحاث على غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن عشرين ثانية، لما لها من دور فعال في التخلص من جميع أنواع الجراثيم والملوثات المختلفة، وفي حال عدم توافرهما يُنصح باستخدام معقم اليدين الذي يحتوي على 60% على الأقل من مادة الكحول.
30- ماهي الاجراءات الوقائية في التعامل مع الطرود البريدية وغيرها من الأغراض كأغراض البقالة عند الشراء؟
هناك بعض الاجراءات الوقائية التي تساعدك في التعامل مع الأغراض والحاجيات في المتاجر أو حتى الطرود البريدية وإليك أهمها
- قلل من زياراتك الى المحال والمتاجر المختلفة واستعض عن ذلك بالشراء الإلكتروني
- في حال اضطرارك للذهاب إلى المتاجر، تجنب الزحام وأوقات الذروة، واجعل مسافة بينك وبين الآخرين لا تقل عن المتر الواحد
- احضر معك المعقم الكحولي بحيث لا تقل فيه نسبة الكحول عن 60%
- نظف يديك بالمعقم الكحولي قبل البدء وبعد الانتهاء من عملية التسوق، مع ضرورة مسح مقبض عربة التسوق باستخدام المعقمات الموصي بها
- تجنب لمس الوجه والعينين والأنف والفم أثناء عملية التسوق وبعد الانتهاء منها
- حاول قدر الإمكان لمس أقل قدر ممكن من الحاجيات والأغراض
- اعتمد استخدام المعاملات النقدية الإلكترونية، وتجنب التعامل بالنقود الورقية والمعدنية قدر الإمكان، وفي حال اضطرارك لذلك، احرص على تعقيم اليدين مباشرة
- يجب تعقيم الأغراض والحاجيات والطرود البريدية باستخدام المعقمات الموصي بها عند ادخالها المنزل مباشرة، وتعقيم الاسطح فوراً، مع ضرورة غسل اليدين مباشرة بالماء والصابون لمدة لا تقل عن عشرين ثانية بعد الانتهاء من ذلك
31- ماهي المنظفات والمعقمات اللازم استخدامها لتجنب الإصابة بفيروس كورونا؟
يوصي المركز الأمريكي لمكافحة الامراض والوقاية منها وبناء على العديد من الدراسات والأبحاث على غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن عشرين ثانية لما لها من دور فعال في التخلص من جميع أنواع الجراثيم والملوثات المختلفة، وفي حال عدم توافرهما يُنصح باستخدام معقم اليدين الذي يحتوي على 60% على الأقل من مادة الكحول.
32- هل يوجد علاج لفيروس كورونا؟ وهل للقاح الانفلونزا تأثير في تجنب الإصابة به ؟
لا يوجد علاج لمرض فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ويُنصح بشكل عام على أخذ لقاح الإنفلونزا كخطوة أساسية للوقاية من الأنفلونزا سنوياً بعد استشارة الطبيب المعالج.
33- هل يمكن أن أكون مصابا بفيروس كورونا دون أن أعرف؟
نعم، فقد يعاني الأشخاص المصابون بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 من أعراض خفيفة الى المتوسطة أو الشديدة، وقد لا تظهر بالضرورة الأعراض المرضية على المصابين.
34- هل من الآمن الاستمرار في العمل ؟
من المفضل العمل عند بعد داخل المنزل إلا في بعض الحالات والوظائف الي تستدعي الخروج من المنزل للعمل مع أخذ جميع الاحتياطات الوقائية اللازمة.
35- هل تساعد الفيتامينات على الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا؟
تساعد المكملات الغذائية والفيتامينات مثل فيتامين سي على الوقاية وعلاج الانفلونزا الموسمية بشكل عام، ولكن هذا لا يعني مقدرتها على الوقاية وعلاج فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، تبقى الاجراءات الوقائية كغسل اليدين والمحافظة على آداب العطاس بالإضافة الى الالتزام بالتباعد الاجتماعي من أهم الطرق والوسائل في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
36- مالمقصود بالتباعد الاجتماعي ؟
يُقصد بالتباعد الاجتماعي هو تجنب الاقتراب كثيرا من الناس وذلك بالاحتفاظ بمسافة لا تقل عن متر واحد بينك وبين أي شخص بالعموم و خصوصاً من يعاني من السعال أو العطاس لتجنب الاصابة بالعدوى. إن التباعد الاجتماعي يشمل كذلك تجنب المصافحة، والقاء التحية باستخدام وسيلة أخرى لا تتضمن الاحتكاك المباشر، بالإضافة الى الابتعاد عن حضور التجمعات في الأماكن المغلقة.
37- ما هو تأثير الإصابة بفيروس كورونا على كل من النساء الحوامل ؟
إن التغيرات الجسدية التي تمر بها الحامل تجعلها أكثر عرضة لخطر الاصابة بالعدوى الفيروسية سواء فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 أو غيرها من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا، وبحسب المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإنه من غير المعروف ما إذا كان فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 قد يسبب مشاكل أثناء الحمل أو حتى على صحة الطفل بعد الولادة.
38- ما هو تأثير الإصابة بفيروس كورونا على المرضى ذي المناعة المنخفضة؟
إن الدور الأساسي للجهاز المناعي هو محاربة العدوى من خلال الخلايا اللمفاوية البائية B والخلايا اللمفاوية التائية T، وعليه فإن المرضى الذين يعانون ضعفا في الجهاز المناعي بسبب بعض الأمراض أو حتى بعض الأدوية أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بما في ذلك فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
39- كيف تؤثر الإصابة بفيروس كورونا المستجد على مرضى السرطان؟
يُعتبر مرضى السرطان من الفئة العالية الخطورة للتأثر بمضاعفات الاصابة بالفيروس بشكل عام، إذ يلعب نوع الإصابة بالسرطان كذلك دوراً في تحديد مستوى شدة و خطورة المضاعفات.
40- كيف تؤثر الإصابة بفيروس كورونا المستجد على مرضى الأمراض المزمنة وكبار السن؟
تُعتبر الأمراض المزمنة كأمراض الجهاز التنفسي والقلب والسكري و السرطان ومرض نقص المناعة، بالإضافة الى كبار السن ممن تتجاوز أعمارهم 60 عاماً، من الفئة الأكثر عرضة مقارنةً بغيرهم للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي على وجه العموم، ومنها مرض فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
41- أنا حامل. كيف يمكنني حماية نفسي من COVID-19؟
يجب على النساء الحوامل اتخاذ نفس احتياطات الأشخاص الآخرين لتجنب عدوى فبروس كورونا ( COVID-19. ويمكنك المساعدة في حماية نفسك من خلال:
• غسل يديك بشكل متكرر بفرك اليدين بالجل المعقم أو بالماء والصابون.
• الحفاظ على مسافة بينك وبين الآخرين وتجنب الأماكن المزدحمة.
• تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك.
• ممارسة نظافة الجهاز التنفسي. وهذا يعني تغطية فمك وأنفك بكوعكي أو استخدام المنديل عند السعال أو العطس. ثم تخلصي من المنديل المستخدم على الفور.
إذا كنت تعانين من الحمى أو السعال أو صعوبة التنفس ، فاطلبي الرعاية الطبية مبكرًا. اتصلي قبل الذهاب إلى المستشفى ، واتبعي تعليمات الهيئة الصحة المحلية.
يجب على النساء الحوامل والنساء اللواتي ولدن حديثًا - بما في ذلك المتأثرات بـ COVID-19 - حضور المواعيد الطبية الروتينية.
42- هل يمكن أن ينتقل فيروس كورونا من امرأة حامل مصابة إلى طفلها الذي لم يولد بعد أو حديث الولادة؟
ما زلنا لا نعرف ما إذا كان بإمكان المرأة الحامل المصابة بفيروس كورونا ـ COVID-19 نقل الفيروس إلى جنينها أو طفلها أثناء الحمل أو الولادة. حتى الآن ، لم يتم العثور على الفيروس في عينات من السائل الأمنيوسي أو حليب الأم.
43- هل يمكن لفيروس كورونا أن ينتقل من خلال الرضاعة الطبيعية؟
لم يتم العثور على فيروس كورونا في حليب الأم. لم يتم الكشف عن انتقال COVID-19 من خلال حليب الثدي والرضاعة الطبيعية حتى الآن. لا يوجد سبب لتجنب الرضاعة الطبيعية أو تجنبها
44- بعد الولادة ، هل يجب وضع الطفل على الفور على الأم والبدأ بالرضاعة الطبيعية إذا تأكدت الأم أو يشتبه في أنها مصابة بفيروس كورونا ؟
نعم. العناية الفورية والمستمرة من تلامس جلد المولود بجلد الأم تعمل على تحسين التحكم في درجة حرارة الأطفال حديثي الولادة وترتبط بتحسين البقاء على قيد الحياة بين الأطفال حديثي الولادة. إن وضع المولود الجديد بالقرب من الأم يتيح أيضًا البدء المبكر في الرضاعة الطبيعية مما يقلل أيضًا من معدل الوفيات.
الفوائد العديدة للتلامس بين الجلد والرضاعة الطبيعية تفوق بشكل كبير المخاطر المحتملة لانتقال المرض والمرض المرتبط بفيروس كورونا.
45- هل يمكن للمرأة المصأبة بفيروس كورونا أو المشتبه فيه أن ترضع من الثدي؟
نعم. يمكن للنساء المصابات بـ فيروس كورونا أو المشتبه فيه أن يرضعن إذا رغبن في ذلك. يجب عليهم:
• غسل اليدين بشكل متكرر بالصابون والماء أو استخدام الجل المعقم وخاصة قبل لمس الطفل
• ارتداء قناع طبي أثناء أي تلامس مع الطفل ، بما في ذلك أثناء الرضاعة
• العطس أو السعال باستخدام المنديل ثم تخلص منه على الفور واغسل اليدين مرة أخرى
• تنظيف وتطهير الأسطح بشكل روتيني التي لمستها الأمهات
46- هل يجب أن أتناول ديكساميثازون للوقاية من كوفيد-19 أو لعلاج الأعراض البسيطة للمرض؟
لا ينبغي أن يؤخذ ديكساميثازون (كورتيكوستيرويد) لمنع كوفيد-19 أو لعلاج الأعراض الخفيفة لـ كوفيد-19. أظهرت دراسة حديثة من المملكة المتحدة نتائج واعدة للغاية للمرضى الذين يعانون من عوارض شديدة وبحالة حرجة. لم تجد هذه الدراسة أي فائدة في المرضى الذين يعانون من مرض خفيف ، وهذا يعني أن أولئك الذين لا يتلقون العلاج بالأوكسجين.
تم استخدام ديكساميثازون منذ الستينيات لتقليل الالتهاب في مجموعة من الحالات ، بما في ذلك الاضطرابات الالتهابية وبعض أنواع السرطان مع اعطاء أدوية أخرى. هو دواء قوي مضاد للالتهابات يقمع جهاز المناعة وقد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى الأخرى.
47- هل يجب على مقدمي الرعاية الصحية علاج مرضى COVID-19 مع ديكساميثازون؟
وجدت دراسة حديثة أجريت في المملكة المتحدة أن ديكساميثازون خفض معدل وفيات المرضى على أجهزة التنفس الصناعي بمقدار الثلث ، وخُمس المرضى الذين يحتاجون إلى دعم الأوكسجين. لم يكن هناك فائدة في المرضى الذين يعانون من مرض أخف الذين لا يحتاجون إلى دعم الأكسجين.
تنتظر منظمة الصحة العالمية التقرير الكامل قبل إجراء اي تغيير في التوصيات ، لكن الأطباء قد يفكرون في استخدام ديكساميثازون للمرضى الذين يعانون من أمراض شديدة وحرجة كما تم في هذه التجربة.
48- لماذا توقف استخدام هيدروكسي كلوروكوين في تجربة التضامن؟
في 17 يونيو 2020 ، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه تم إيقاف دواء هيدروكسي كلوروكوين (HCQ) من "تجربة التضامن" لإيجاد علاج فعال لكوفيد-19
اتخذت المجموعة التنفيذية للمحاكمة والمحققون الرئيسيون القرار بناءً على أدلة من "تجربة التضامن" ، وتجربة" التعافي في المملكة المتحدة" ومراجعة نظام كوكرين لأدلة أخرى على هيدروكسي كلوروكوين.
أظهرت بيانات من تضامن (بما في ذلك بيانات تجربة الاكتشاف الفرنسية) والنتائج التي تم الإعلان عنها مؤخرًا من تجربة الانتعاش في المملكة المتحدة أن هيدروكسي كلوروكوين لا يؤدي إلى انخفاض معدل وفيات مرضى كوفيد-19 في المستشفى ، عند مقارنته بمعيار الرعاية
49- كيف أرتدي قناع القماش واعتني به؟
استخدام قناع القماش:
• نظف يديك قبل وضع القناع.
• افحص القناع للتأكد من عدم وجود أي دموع أو ثقوب ، ولا تستخدم القناع التالف.
• اضبط القناع لتغطية فمك وأنفك وذقنك ، دون ترك أي فجوات على الجانبين.
• تجنب لمس القناع أثناء ارتدائه.
• قم بتغيير القناع إذا أصبح متسخاً أو مبللاً.
• نظف يديك قبل خلع القناع.
• اخلعي القناع بإزالته من حلقات الأذن ، دون لمس الجزء الأمامي من القناع.
• نظف يديك بعد إزالة القناع.
العناية بقناع القماش:
• إذا كان قناع القماش غير متسخ أو مبلل وكنت تخطط لإعادة استخدامه ، فضعه في كيس بلاستيكي نظيف قابل للإغلاق. إذا كنت بحاجة إلى استخدامه مرة أخرى ، أمسك القناع في الحلقات المرنة عند إزالته من الكيس.
• اغسل أقنعة القماش بالصابون أو المنظفات ويفضل الماء الساخن (60 درجة على الأقل) مرة واحدة على الأقل في اليوم.
• في حالة عدم توفر الماء الساخن ، اغسل القناع بالصابون / المنظف وماء بدرجة حرارة الغرفة ، متبوعًا بغلي القناع لمدة دقيقة واحدة أو ؛ عن طريق نقع القناع في 0.1 ٪ من الكلور لمدة دقيقة واحدة وشطف القناع تمامًا بماء درجة حرارة الغرفة (يجب ألا يكون هناك أي بقايا سامة من الكلور على القناع).
• تأكد من أن لديك قناعك الخاص ولا تشاركه مع الآخرين.
متى وكيف تستخدم الأقنعة؟
تذكر أن استخدام قناع النسيج وحده لا يكفي لتوفير مستوى مناسب من الحماية. حافظ على مسافة جسدية لا تقل عن متر واحد عن الآخرين ونظف يديك كثيرًا.
من المهم استبدال الأقنعة الطبية بمجرد أن تصبح رطبة والتخلص منها على الفور. لا يجب إعادة استخدام الأقنعة أو لمسها من الأمام
تحتوي الصفحة على أسئلة من موقع منظمة الصحة العالمية.
50- لقد تأكدت أو اشتبهت في كوفيد-19، هل من الآمن إعطاء طفلي حليب الأطفال الصناعي؟
لا.هناك دائمًا مخاطر مرتبطة بإعطاء حليب الأطفال الصناعي لحديثي الولادة والرضع في جميع الظروف. تزداد المخاطر المصاحبة لإعطاء حليب الأطفال الصناعي كلما تعرضت ظروف المنزل والمجتمع للخطر ، مثل انخفاض الوصول إلى الخدمات الصحية إذا أصبح الطفل بصحة غير جيدة ، أو صعوبة الوصول إلى المياه النظيفة و / أو الحصول على إمدادات من حليب الأطفال الصناعي أو لا مضمونة ومعقولة التكلفة ومستدامة.
تفوق الفوائد العديدة للرضاعة الطبيعية إلى حد كبير المخاطر المحتملة للانتقال والأمراض المرتبطة بفيروس كوفيد 19.
51- كم هي مدة طهي الطعام؟ إلى أي درجة حرارة تقتل الفيروس؟
هذا الفيروس ليس مقاوما للحرارة نسبة الى الفيروسات والبكتيريا المعتادة الموجودة في الطعام. على النحو الموصى به لممارسة النظافة الجيدة ، يجب طهي الأطعمة جيدًا حتى 70 درجة مئوية على الأقل. يوصى باتباع مفاتيح منظمة الصحة العالمية الخمسة لأغذية أكثر أمانًا.
52- بصفتي مدخنًا ، هل خطر إصابتي بفيروس كوفيد-19 أعلى من غير المدخن؟
إن تدخين أي نوع من التبغ يقلل من قدرة الرئة ويزيد من خطر الإصابة بالعديد من التهابات الجهاز التنفسي ويمكن أن يزيد من شدة أمراض الجهاز التنفسي. كوفيد-19هو مرض معد يهاجم الرئتين بشكل أساسي. التدخين يضعف وظيفة الرئة مما يجعل من الصعب على الجسم محاربة الفيروسات التاجية وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى. تشير الأبحاث المتاحة إلى أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بعواقب كوفيد-19الشديدة والوفاة.
53- بصفتي مدخنًا ، هل من المحتمل أن أعاني من أعراض أكثر حدة إذا أصيبت؟
في وقت إعداد هذا السؤال والإجابة ، لا توجد دراسات تمت مراجعتها من قبل النظراء والتي قيمت خطر الإصابة بعدوى سارز - CoV - 2 المرتبطة بالتدخين. ومع ذلك ، قد يكون مدخني التبغ (السجائر ، والأنابيب المائية ، والبيديه ، والسيجار ، ومنتجات التبغ الساخنة) أكثر احتمالاً لانتقال الفيروسات من اليد إلى الفم. غالبًا ما تتضمن أنابيب المياه التدخين ، المعروفة أيضًا بالشيشة أو ، مشاركة قطع الفم والخراطيم ، والتي يمكن أن تسهل انتقال فيروس كوفيد-19 في الأوضاع المجتمعية والاجتماعية.
54- بصفتي مستخدم للسيجارة الالكترونية، هل أنا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد-19 أو أعاني من أعراض أكثر حدة إذا أصيبت؟
لا يوجد دليل على العلاقة بين استخدام السجائر الإلكترونية وكوفيد-19. ومع ذلك ، تشير الأدلة الموجودة إلى أن أنظمة توصيل النيكوتين الإلكترونية وأنظمة توصيل الخالية من النيكوتين الإلكترونية ، التي يشار إليها بشكل أكثر شيوعًا بالسجائر الإلكترونية ضارة وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب واضطرابات الرئة. بالنظر إلى أن فيروس كوفيد -19 يؤثر على الجهاز التنفسي ، فإن العمل اليدوي عن طريق استخدام السجائر الإلكترونية قد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
55- هل يحمي لقاح السل (BCG) الناس من كوفيد-19؟
لا يوجد دليل في هذه المرحلة على أن لقاح مرض السل Bacille Calmette-Guérin (BCG) يحمي الناس من الإصابة بفيروس كوفيد-19. التجارب السريرية التي تعالج هذا السؤال جارية ، وستقوم منظمة الصحة العالمية بتقييم الأدلة عندما تكون متاحة. في حالة عدم وجود أدلة ، لا توصي منظمة الصحة العالمية بلقاح السل للوقاية من كوفيد-19. تواصل منظمة الصحة العالمية التوصية بحجز لقاح BCG لتلقيح حديثي الولادة في الأماكن ذات الخطورة العالية للإصابة بالسل.
56- ما هو أفضل مطهر منزلي للأسطح؟
منتجات التنظيف والتطهير المنتظمة المنزلية سوف تقضي على الفيروس من الأسطح المنزلية بشكل فعال. لتنظيف وتطهير المنازل المشتبه بها أو يوجد فيها اصابات كوفيد-19 مؤكدة, يجب استخدام المطهرات الفيروسية السطحية ، مثل 0.05 ٪ هيبوكلوريت الصوديوم (NaClO) والمنتجات القائمة على الإيثانول (70 ٪ على الأقل).
57- ما هي التدخلات الطبية المتوفرة لـكوفيد-19 وفيروسات الإنفلونزا؟
بينما يوجد عدد من العلاجات حاليًا في التجارب السريرية في الصين وأكثر من 20 لقاحًا قيد التطوير لـكوفيد-19 ، لا يوجد حاليًا لقاحات أو علاجات مرخصة لـكوفيد-19. في المقابل ، الأدوية المضادة للفيروسات واللقاحات المتاحة للإنفلونزا. في حين أن لقاح الإنفلونزا غير فعال ضد فيروس ـكوفيد-19 ، يوصى بشدة بالتطعيم كل عام لمنع عدوى الإنفلونزا.
58- ما هي عناية الصحة النفسية المقدمة للموظفين في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث خلال كوفيد-19؟
يرتبط كوفيد-19 بمجموعة من المخاوف ، مثل الخوف من الإصابة بالمرض ، أو الاستبعاد الاجتماعي ، أو الوضع في الحجر الصحي. تعتبر أعراض القلق والاكتئاب ردود فعل شائعة في سياق كوفيد-19. يتم توفير العناية بالصحة النفسية من خلال تعيين مع طبيب في طب الأسرة وستتم الإحالة لعيادة الصحة النفسية بناءً على تقييم الحالة.
59- ما الفرق بين الأشخاص الذين هم بدون أعراض أو مرحلة ما قبل بداية أي أعراض؟ ألا يعني كلاهما شخصًا بدون أعراض؟
نعم ، يشير المصطلحان إلى الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض. الفرق هو أن عدم وجود أي أعراض تشير إلى الأشخاص المصابين ولكن لا تظهر عليهم أعراض خلال فترة العدوى بينما تشير مرحلة ما قبل الأعراض إلى الأشخاص المصابين الذين لم تظهر عليهم أعراض بعد ولكنهم يستمرون في تطوير الأعراض لاحقًا.
هذا التمييز مهم لاستراتيجيات الصحة العامة للسيطرة على انتقال العدوى. على سبيل المثال ، تشير البيانات المختبرية إلى أن الأشخاص قد يكونون الأكثر إصابة في أو عند ظهور الأعراض. لذلك ، في التحقيق الذي أجرته منظمة الصحة العالمية في الحالة وتوجيه تتبع الاتصال ، يوصى باعتبار الأشخاص "جهات اتصال" إذا كان لديهم اتصال مع شخص مصاب قبل يومين من ظهور الأعراض عليه.
60-هل هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات لفهم انتقال COVID-19 بشكل أفضل؟
نعم ، كوفيد-19هو مرض جديد. بينما يتوفر المزيد من المعلومات كل يوم ، تبقى العديد من الأسئلة حول إنتقال العدوى. تبذل فرق وشبكات البحث حول العالم جهودًا كبيرة للإجابة على هذه الأسئلة.
تعمل منظمة الصحة العالمية وشركاؤنا على اكتساب فهم أفضل حول:
• طرق مختلفة لإنتقال العدوى ، بما في ذلك من خلال قطيرات بأحجام مختلفة ، والاتصال الجسدي, الأدوات المعدية ,ودور إنتقال الفيروس في الهواء في غياب إجراءات توليد الهباء الجوي.
• جرعة الفيروس المطلوبة للانتقال.
• خصائص الأشخاص والمواقف التي تسهل الأحداث المنتشرة مثل التي تتم ملاحظتها في بعض الأماكن المغلقة.
• نسبة المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض طوال فترة الإصابة.
• نسبة الأشخاص عديمي الأعراض الذين ينقلون الفيروس للآخرين.
• العوامل المحددة التي تدفع انتقال الفيروس دون أعراض.
• نسبة جميع الالتهابات التي تنتقل من الأفراد عديمي الأعراض والذين بمرحلة ما قبل الأعراض.
61- ما هو خطر الإصابة ـبكوفيد-19في مكان العمل؟
يعتمد خطر التعرض لــكوفيد-19 في مكان العمل على احتمالية القدوم في نطاق متر واحد من الآخرين ، في وجود اتصال بدني متكرر مع الأشخاص الذين قد يصابون بكوفيد-19 ، ومن خلال الاتصال بالأسطح والأشياء الملوثة.
62- هل توصي منظمة الصحة العالمية بإجراء اختبار حراري للأشخاص الذين يدخلون مكان العمل؟
لا يمكن لفحص درجة الحرارة الكشف عن جميع حالات ـكوفيد-19 ، حيث قد لا يصاب الأفراد المصابون بالحمى مبكرًا أثناء الإصابة أو المرض ، كما هو الحال خلال فترة الحضانة أو قبل بدء الأعراض الأخرى ، على الرغم من أنهم قد يكونون معديين بالفعل. قد يخفف بعض الأشخاص الحمى باستخدام دواء يخفض الحمى إذا كانوا قلقين بشأن العواقب المحتملة لعدم القدوم إلى العمل. إن الاعتماد على فحص درجة الحرارة وحده لن يوقف انتشار ـكوفيد-19 في العمل.
يمكن اعتبار الفحص الحراري في مكان العمل جزءًا من مجموعة من التدابير لمنع والتحكم في ـكوفيد-19 في مكان العمل. يجب تشجيع العمال على مراقبة صحتهم ذاتيًا ، ربما باستخدام الاستبيانات ، وقياس درجة حرارتهم بانتظام في المنزل. يجب أن تتبنى أماكن العمل سياسات "البقاء في المنزل إذا لم تكن على ما يرام" والمرونة في إجازات مرضية لتثبيط العمال الذين يعانون من أعراض تتوافق مع ـكوفيد-19 من القدوم إلى أماكن العمل.
63- هل يمكن استخدام المراوح بأمان في المساحات الداخلية؟
في المنزل ، تعتبر مراوح الطاولة أو الركيزة آمنة لتدوير الهواء بين أفراد العائلة الذين يعيشون معًا غير المصابين بالفيروس المسبب لـ كوفيد-19ومع ذلك ، يجب تجنب المعجبين عند زيارة أشخاص ليسوا من أفراد الأسرة المباشرة ، حيث يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بالفيروس على الرغم من عدم ظهور الأعراض. قد يؤدي تدفق الهواء من شخص مصاب مباشرة إلى شخص آخر في أماكن مغلقة إلى زيادة انتقال الفيروس من شخص إلى آخر.
في المنزل أو المكاتب أو المدرسة ، إذا كان استخدام مروحة الطاولة أو القاعدة أمرًا لا مفر منه ، فمن المهم زيادة تغييرات الهواء الخارجي عن طريق فتح النوافذ وتقليل تدفق الهواء من شخص واحد (أو مجموعة من الأشخاص) إلى شخص آخر (أو مجموعة من الأشخاص). اشخاص).
يمكن أن يؤدي استخدام مراوح السقف إلى تحسين دوران الهواء الخارجي وتجنب ركود جيوب الهواء في الأماكن المشغولة. ومع ذلك ، فمن الأهمية بمكان الحفاظ على التهوية الخارجية الجيدة عند استخدام مراوح السقف. طريقة فعالة لزيادة تبادل الهواء الخارجي عن طريق فتح النوافذ.
64- هل أنظمة تكييف الهواء والتهوية تزيد من خطر انتقال الفيروس؟ إذا كان الأمر كذلك ، كيف يمكن إدارة ذلك؟
يجب ألا تزيد أنظمة تكييف الهواء والتهوية التي يتم صيانتها وتشغيلها بشكل جيد من خطر انتقال الفيروس. المشجعين آمنون في غرف فردية. يجب تجنب مراوح دوران الهواء في المساحات الجماعية عند وجود العديد من الأشخاص في هذه المساحة.
يجب فحص جميع أنظمة التكييف والتهوية الصناعية لكل من المباني السكنية والمباني الشاغرة (المباني الحكومية والمدارس والفنادق والمستشفيات) وصيانتها وتنظيفها بانتظام لمنع انتقالها. حتى في البيئات جيدة التهوية ، يجب على الأشخاص الاستمرار في اتباع توصيات التباعد الجسدي والنظافة المتكررة لليدين. اضبط درجات الحرارة بين 24 درجة مئوية / 75 درجة فهرنهايت و 27 درجة مئوية / 80.5 درجة فهرنهايت للتبريد أثناء الطقس الأكثر دفئًا ، والرطوبة النسبية بين 50٪ و 60٪.
إذا كان استخدام المراوح أمرًا لا مفر منه ، فيجب زيادة تبادل الهواء الخارجي وتقليل تدفق الهواء من شخص مباشرة إلى شخص آخر لتقليل الانتشار المحتمل لأي فيروسات محمولة بالهواء.
65- كيف يمكن أن تقلل التهوية من خطر الإصابة ب كوفيد-19 في الطائرات؟
تحتوي بعض الطائرات على أنظمة تنقية هواء المقصورة مزودة بمرشحات HEPA التي يمكنها إزالة الفيروسات والجراثيم بسرعة ، مما يقلل من مدة التعرض لأي مواد معدية محتملة تنتج عن السعال أو العطس. تم تصميم نظام هواء الكابينة ليعمل بكفاءة أكبر من خلال توصيل ما يقرب من 50 في المائة من الهواء الخارجي و 50 في المائة من الهواء المفلتر والمعاد تدويره. إمداد الهواء معقم وخالٍ من الجسيمات. ومع ذلك ، فإن التهوية الكافية هي مجرد واحدة من الإجراءات الوقائية لتقليل خطر انتقال كوفيد-19. تشمل التدابير المهمة الأخرى الحفاظ على مسافة جسدية لا تقل عن متر واحد كلما أمكن ذلك ، ونظافة اليدين المتكررة وارتداء قناع. يجب على الركاب مراجعة شركة الطيران والإرشادات الوطنية أو المحلية حول متى وأين يرتدون القناع أثناء الطيران.
66- من لا يجب أن يسافر؟
يجب أن يكون الأشخاص الذين لديهم تشخيصات مؤكدة لحالات كوفيد-19 في عزلة وعدم السفر. يجب أن يكون أي شخص كان على اتصال بشخص آخر تم تأكيد إصابته بحالات كوفيد-19 في الحجر الصحي وعدم السفر. يجب على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والذين يعانون من أمراض مزمنة خطيرة أو ظروف صحية أساسية محاولة تأجيل السفر أو اتخاذ احتياطات خاصة وارتداء قناع وجه طبي باستمرار طوال الرحلة. تحقق من بلد المقصد لمعرفة السياسات المتعلقة بنوع السفر السياحي المسموح به.
67- تطلب مني شركة السفر ارتداء قناع أثناء السفر. أي نوع من القناع يجب أن أستخدمه؟
يجب عليك اتباع نصيحة شركة السفر الخاصة بك. إذا لم يتم تحديد نوع القناع ، فيجب على الأشخاص الذين يبلغون من العمر 60 عامًا أو أكثر ، والذين يعانون من ظروف صحية أساسية ، ارتداء قناع طبي أثناء السفر. هذا يوفر حماية أكبر من الآخرين الذين قد يكون لديهم الفيروس.
يمكن للأشخاص الذين يشعرون بصحة جيدة وليس لديهم أعراض ارتداء قناع من القماش لمنع انتشار أي فيروس قد يكون لديهم إلى الآخرين.
تذكر أن ارتداء القناع لا يوفر الحماية الكاملة. يجب عليك دائمًا الجمع بين هذا وبين التنظيف اليدوي المتكرر ، وتغطية السعال أو العطس بكوع أو منديل محني ، والحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين كلما أمكن ذلك.
تعرف على كيفية اختيار القناع وارتدائه هنا.
68- متى يجب رعاية مريض كوفيد-19 في المنزل؟
من الناحية المثالية ، تتم رعاية جميع مرضى كوفيد-19 في منشأة للرعاية الصحية. ومع ذلك ، قد تكون هناك بعض الظروف التي قد لا يحتاج فيها المرضى إلى دخول المستشفى أو أن رعاية المرضى الداخليين غير متوفرة أو غير آمنة ، مثل عندما تكون السعة غير كافية لتلبية الطلب على خدمات الرعاية الصحية. يجب تقييم المرضى على أساس كل حالة على حدة من قبل العامل الصحي لتحديد المكان الأفضل لتلبية احتياجات الرعاية الخاصة بهم.
69- ما العوامل التي تحدد ما إذا كان يمكن رعاية مريض كوفيد-19 في المنزل؟
يمكن اعتبار المرضى الذين يعانون من مرض خفيف أو متوسط للرعاية المنزلية إذا كانت البيئة المنزلية مناسبة لعزل ورعاية مريض كوفيد-19، وإذا كان المريض أقل من 60 عامًا ، ولا يدخن ، ولا يعاني من السمنة ، و لا يعاني من أمراض أخرى مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأمراض الرئة المزمنة والسرطان وأمراض الكلى المزمنة وكبت المناعة. يجب أن يعتمد تقييم الرعاية المنزلية لكل مريض على العوامل التالية:
• التقييم السريري للمريض.
• تقييم البيئة المنزلية للمريض وفقًا لمعايير الوقاية من العدوى ومكافحتها (IPC) (على سبيل المثال ، القدرة على تنفيذ نظافة اليدين والجهاز التنفسي ، والتنظيف البيئي ، والتهوية الكافية ، والقيود المفروضة على الحركة حول المنزل أو منه).
• وجود الأشخاص المستضعفين المعرضين لخطر أكبر للإصابة بكوفيد-19 في المنزل.
• قدرة مقدم الرعاية على تقديم الرعاية ومراقبة تطور صحة المريض عن كثب ، مرة واحدة على الأقل يوميًا ، والتعرف على علامات وأعراض أي تدهور في الحالة الصحية.
• توافر العاملين الصحيين المدربين لدعم المريض ومقدم الرعاية (من المنزل ، أو الهاتف ، أو التطبيب عن بعد ، أو العاملين المجتمعيين المدربين ، أو فرق التوعية).
إذا كان لا يمكن ضمان العزل الكافي عن الآخرين في المنزل وتدابير مكافحة العدوى ، فقد يلزم ترتيب العزل في مرافق مجتمعية معينة أو مرفق صحي ، بموافقة المريض وبالتوافق مع مقدم الرعاية وأفراد الأسرة.
من المهم ملاحظة أنه في المناطق التي توجد بها عدوى متوطنة أخرى تسبب الحمى ، مثل الأنفلونزا والملاريا وحمى الضنك وما إلى ذلك ، يجب على المرضى المصابين بالحمى طلب الرعاية الطبية واختبارهم وعلاجهم من تلك العدوى المتوطنة حسب البروتوكولات الروتينية ، بغض النظر عن وجودها من علامات وأعراض الجهاز التنفسي.
الرعاية المنزلية لا تحل محل الرعاية الصحية من قبل المتخصصين. يجب مراقبة المرضى الذين يتلقون الرعاية المنزلية بانتظام من قبل العاملين الصحيين.
70- ما الذي يجب فعله لمنع إصابة الأشخاص الآخرين في المنزل بالمرض إذا كان الشخص المصاب بكوفيد-19 يتلقى الرعاية في المنزل؟
هناك عدد من الاحتياطات التي يمكن أن تمنع انتشاركوفيد-19 لأشخاص آخرين في المنزل:
• يجب أن يبقى المريض في غرفة منفصلة. إذا لم يكن ذلك ممكنًا ، فابتعد عنه أو عنها بمسافة متر واحد على الأقل.
• توفير تهوية جيدة في غرفة الشخص المريض والأماكن المشتركة ، وفتح النوافذ إن أمكن وآمن للقيام بذلك.
• يجب أن يرتدي الشخص المريض أقنعة طبية قدر الإمكان ، خاصة عندما لا يكون بمفرده في الغرفة وعندما لا يمكن الحفاظ على مسافة متر واحد من الآخرين.
• عدم السماح للزوار بدخول المنزل.
• تحديد عدد مقدمي الرعاية لشخص واحد مع عدم وجود شروط كامنة ، إن أمكن.
• يجب على مقدمي الرعاية وأفراد الأسرة ارتداء قناع طبي أثناء وجودهم في نفس الغرفة مع شخص مريض ، وعدم لمس القناع أو الوجه أثناء الاستخدام ، والتخلص من القناع بعد مغادرة الغرفة ، وغسل أيديهم بعد ذلك.
• يجب أن يكون لدى الشخص المريض أطباق وأكواب وأواني طعام ومناشف وبياضات أسرّة مخصصة. يجب غسلها بالماء والصابون وعدم مشاركتها.
• يجب تنظيف وتعقيم الأسطح التي يلمسها المريض بشكل متكرر يوميًا على الأقل.
• يجب على كل فرد في المنزل غسل أيديهم بالماء والصابون بانتظام ، وخاصة:
- بعد السعال أو العطس
- قبل تحضير الطعام وبعده
- قبل الأكل
- بعد استخدام المرحاض
- قبل وبعد رعاية المريض
- عندما تكون الأيدي متسخة بشكل واضح
• يجب تغطية السعال أو العطس بكوع مرن أو منديل يمكن التخلص منه يتم التخلص منه فورًا بعد الاستخدام.
• يجب تعبئة نفايات المريض في أكياس محكمة الإغلاق قبل التخلص منها.
71- أنا أحضر تجمعًا صغيرًا أو حدثًا مثل حفل زفاف أو حفلة أو بطولة رياضية. ما الاحتياطات التي يجب أن أتخذها لحماية نفسي والآخرين من الإصابة بعدوى كوفيد-19 ؟
1. تحقق دائمًا من اللوائح المحلية قبل حضور الحدث.
2. ابق في المنزل إذا كنت تشعر بتوعك.
3. التقيد دائمًا بالتدابير الوقائية الأساسية الثلاثة التالية:
• حافظ على مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين ، وارتدِ قناعًا إذا لم تتمكن من ضمان هذه المسافة.
• قم بتغطية العطس أو السعال بمنديل أو كوع مثني ، وتخلص على الفور من المنديل في حاوية مغلقة الغطاء. تجنب لمس العين.
72- أقوم بتنظيم تجمع صغير أو حدث مثل حفل زفاف أو حفلة أو بطولة رياضية. ما الاحتياطات التي يجب علي اتخاذها لمنع انتشار كوفيد-19 بين الضيوف؟
1. تحقق دائمًا من الإرشادات المحلية قبل التخطيط لحدثك.
2. إطلاع الضيوف على الاحتياطات قبل بدء الحدث ؛ أثناء الحدث ، ذكر الضيوف بهذه الاحتياطات وتأكد من اتباعها.
3. اختر أماكن خارجية على المساحات الداخلية - إذا كانت في الداخل ، فتأكد من أن المنطقة جيدة التهوية.
4. قلل من الازدحام عن طريق الوصول والمغادرة بشكل مذهل ، وترقيم الإدخالات ، وتعيين المقاعد / الأماكن ، وتعليم الأرضية لضمان التباعد المادي بين الأشخاص بمسافة متر واحد على الأقل.
5. توفير جميع المستلزمات الضرورية - محطات نظافة اليدين ، معقم اليدين أو الصابون والماء.
73- هل المسابح ومناطق المياه آمنة للاستخدام؟
يمكن استخدام مرافق الجيم والشاطئ والمسبح والسبا والساونا وحمام البخار بأمان مع قيود معينة ، وفقًا لما تحدده الإرشادات الوطنية. على وجه الخصوص ، ابحث عن التدابير التالية:
- أقصى عدد مسموح به من الأشخاص لضمان التباعد الجسدي الكافي
- سياسات قناع القماش التي تتطلبها اللوائح المحلية أو الوطنية
- محطات غسيل الأيدي ، خاصة في دورات المياه وغرف التغييرمناشف تستخدم مرة واحدة فقط
- حاوية للضيوف لوضع المنشفة الخاصة بهم بعد استخدامها للغسيل
- الاستخدام الفردي لمياه الشرب
- المناديل وحاويات النفايات ذات الأغطية
- يتم تطهير مناطق اللمس العالية مثل مقابض الأبواب بانتظام طوال اليوم
74- هل يمكن أن تصاب بالفيروس من أشخاص كانوا في الغرفة من قبل؟
يجب أن يكون لدى الفنادق وأماكن الإقامة الأخرى إجراءات لتنظيف الغرفة وتعقيمها وتهويتها بشكل صحيح بين إقامة كل نزيل. تسمح هذه العمليات باستخدام أماكن الإقامة بعد ذلك مباشرة. إذا تم اتباع هذه الإجراءات ، فلا داعي لترك الغرفة فارغة بين الضيوف.
75- هل هناك احتياطات يجب اتخاذها أثناء تناول الطعام في المطعم؟
لا يوجد دليل على أن الفيروس المسبب لـ كوفيد-19 ينتقل عن طريق الطعام ، بما في ذلك الفواكه والخضروات الطازجة. يمكن قتل الفيروس أثناء طهي الطعام في درجات حرارة لا تقل عن 70 درجة مئوية.
لا يُنصح ببوفيهات الطعام بسبب خطر الاتصال الجسدي الوثيق مع الآخرين ، وأدوات التقديم المشتركة والعديد من الأشخاص الذين يلامسون أسطح البوفيه. يجب أن تحتوي أماكن تناول الطعام الداخلية على 4 أشخاص كحد أقصى في 10 أمتار مربعة. يجب أن تكون المسافة من ظهر أحد الكراسي إلى ظهر كرسي آخر على بعد متر واحد على الأقل لكل من تناول الطعام في الداخل والخارج ، كما يجب أن يكون الضيوف الذين يواجهون بعضهم البعض على هذه المسافة.
يجب تذكير الضيوف عند الدخول والخروج من المنطقة لتنظيف أيديهم. عندما لا يمكن ضمان المسافة المادية التي لا تقل عن متر واحد ، ينصح الموظفون والضيوف بارتداء الأقنعة.
المزيد عن الأقنعة ، بما في ذلك من يجب أن يرتدي أي نوع ومتى، متاح هنا.
76- هل يجب على الأطفال ارتداء القناع؟
تنصح منظمة الصحة العالمية الأشخاص دائمًا باستشارة السلطات المحلية والالتزام بها بشأن الممارسات الموصى بها في منطقتهم. قامت مجموعة خبراء دولية ومتعددة التخصصات جمعتها منظمة الصحة العالمية بمراجعة الأدلة على مرض كوفيد-19 وانتقاله بين الأطفال والأدلة المحدودة المتاحة على استخدام الأطفال للأقنعة.
بناءً على هذا وعوامل أخرى مثل الاحتياجات النفسية والاجتماعية للأطفال ومعالم النمو ، تنصح منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بما يلي:
يجب ألا يُطلب من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 5 سنوات وما دون ارتداء الأقنعة. يعتمد هذا على السلامة والمصلحة العامة للطفل والقدرة على استخدام القناع بشكل مناسب بأقل قدر من المساعدة.
تنصح منظمة الصحة العالمية واليونيسف أن قرار استخدام الأقنعة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 11 عامًا يجب أن يعتمد على العوامل التالية:
- ما إذا كان هناك انتقال واسع النطاق في المنطقة التي يقيم فيها الطفل
- قدرة الطفل على استخدام القناع بشكل آمن ومناسب
- الوصول إلى الأقنعة ، وكذلك غسل واستبدال الأقنعة في أماكن معينة (مثل المدارس وخدمات رعاية الأطفال)
- الإشراف الكافي من الكبار وإرشادات للطفل حول كيفية ارتداء الأقنعة وخلعها وارتداؤها بأمان
- التأثير المحتمل لارتداء القناع على التعلم والنمو النفسي والاجتماعي ، بالتشاور مع المعلمين وأولياء الأمور / مقدمي الرعاية و / أو مقدمي الخدمات الطبية
- إعدادات وتفاعلات محددة لدى الطفل مع الأشخاص الآخرين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة ، مثل كبار السن وأولئك الذين يعانون من ظروف صحية أساسية أخرى
تنصح منظمة الصحة العالمية واليونيسف أن يرتدي الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا أو أكثر قناعًا في نفس الظروف مثل البالغين ، لا سيما عندما لا يمكنهم ضمان مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين ويكون هناك انتقال واسع النطاق في المنطقة.
المزيد عن أنواع الأقنعة وكيفية اختيارها وكيفية ارتدائها متاح هنا.
77- هل توجد بدائل لأقنعة القماش مثل واقيات الوجه للأطفال؟
في سياق كوفيد-19 ، قد لا يتمكن بعض الأطفال من ارتداء القناع بسبب إعاقات أو مواقف معينة مثل دروس النطق حيث يحتاج المعلم إلى رؤية أفواههم. في هذه الحالات ، يمكن اعتبار دروع الوجه بديلاً للأقنعة ، لكنها لا توفر الحماية المكافئة في منع انتقال الفيروس إلى الآخرين.
إذا تم اتخاذ قرار باستخدام واقي للوجه ، فيجب أن يغطي الوجه بالكامل ويلف حول جوانب الوجه ويمتد إلى أسفل الذقن. يجب توخي الحذر أثناء ارتداء واحدة لتجنب الإصابات التي قد تكسرها وتؤذي العين أو الوجه.
78- هل هناك أي شاي عشبي أو مكملات عشبية قد تساعد في الوقاية من كوفيد_19 أو علاجه؟
لا ، لا يوجد حاليًا أي دليل يدعم استخدام شاي الأعشاب أو المكملات العشبية للوقاية من كوفيد_19 أو علاجه.
79- هل يمكن أن تساعد البروبيوتيك في الوقاية من كوفيد_19 ؟
لا ، البروبيوتيك هي كائنات حية دقيقة تضاف عمومًا إلى الأطعمة أو تُستخدم كمكمل للنظام الغذائي لمنح فوائد صحية. ومع ذلك ، لا يوجد حاليًا أي دليل يدعم استخدام البروبيوتيك للمساعدة في منع أو علاج كوفيد_19.
80- هل يمكن أن تساعد إضافة الفلفل إلى حساءك أو وجبات أخرى في منع أو علاج كوفيد_19 ؟
لا ، لا يوجد دليل على أن إضافة الفلفل الحار إلى طعامك يمكن أن يمنع أو يعالج كوفيد_19.
81- ما هي الاحتياطات التي يجب على الجميع اتخاذها في فندق أو مؤسسة إقامة أخرى؟
يجب على الجميع اتباع الاحتياطات الأساسية:
• اغسل كل أجزاء يديك بشكل متكرر (20 ثانية على الأقل في حالة استخدام مطهر كحولي لليدين ، و 40 ثانية على الأقل بالماء والصابون) ، بما في ذلك بعد استبدال الأشياء مثل النقود أو بطاقات الائتمان. ابحث عن محطات معقم اليدين واستخدمها قبل الذهاب إلى قاعات الطعام أو المطاعم أو الحانات.
• قم بتغطية السعال أو العطس بكوع أو منديل ورقي ، وتخلص من المنديل في حاوية مغلقة.
• حافظ على مسافة متر واحد على الأقل من الموظفين والضيوف الآخرين. يتضمن ذلك تجنب المعانقة أو التقبيل أو المصافحة. إذا لم تتمكن من ضمان المسافة ، ارتدِ قناعًا. تأكد من مراجعة الإرشادات المحلية والوطنية حول استخدام الأقنعة.
82- ما هي المدة التي يجب أن يبقى فيها الأشخاص المصابون بـكوفيد_19 في المنزل وفي عزلة؟
يجب أن يظل الأشخاص المصابون بـكوفيد_19 والذين تتم رعايتهم في المنزل في عزلة حتى لا يعودوا قادرين على نقل الفيروس للآخرين:
• يجب أن يظل أولئك الذين تظهر عليهم الأعراض معزولين لمدة 10 أيام على الأقل بعد اليوم الأول ظهرت عليهم الأعراض ، بالإضافة إلى 3 أيام أخرى بعد انتهاء الأعراض - عندما يكونون غير مصابين بالحمى وبدون أعراض تنفسية.
• يجب أن يظل الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض معزولين لمدة 10 أيام على الأقل بعد نتيجة اختبارهم إيجابية.
83- ما هو علم الأمصال؟
"الأمصال" هي دراسة الأجسام المضادة في مصل الدم.
"الأجسام المضادة" هي جزء من استجابة الجسم المناعية للعدوى. عادةً ما يمكن اكتشاف الأجسام المضادة التي تعمل ضد SARS-CoV-2 - الفيروس المسبب لكوفيد-19 في الأسابيع القليلة الأولى بعد الإصابة. يشير وجود الأجسام المضادة إلى أن الشخص مصاب بفيروس SARS-CoV-2 ، بغض النظر عما إذا كان الفرد يعاني من مرض شديد أو خفيف ، أو لا توجد أعراض.
يتم إجراء "دراسات الانتشار المصلي" لقياس مدى العدوى ، كما تم قياسها بمستويات الأجسام المضادة ، في مجموعة سكانية قيد الدراسة. مع أي فيروس جديد ، بما في ذلك SARS-CoV-2 ، يُفترض أن الانتشار المصلي الأولي في السكان منخفض أو غير موجود بسبب حقيقة أن الفيروس لم ينتشر من قبل لكوفيد-19.
84- ماذا نعرف عن المناعة من كوفيد-19 ؟
يتطور لدى معظم الأشخاص المصابين بـكوفيد-19 استجابة مناعية في غضون الأسابيع القليلة الأولى بعد الإصابة.
لا يزال البحث جاريًا حول مدى قوة هذه الحماية ومدة استمرارها. تدرس منظمة الصحة العالمية أيضًا ما إذا كانت قوة الاستجابة المناعية وطولها يعتمدان على نوع العدوى التي يعاني منها الشخص: بدون أعراض ("بدون أعراض") ، خفيفة أو شديدة. حتى الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض تظهر لديهم استجابة مناعية.
على الصعيد العالمي ، تشير البيانات المستمدة من دراسات الانتشار المصلي إلى أن أقل من 10٪ ممن شملتهم الدراسة أصيبوا بالعدوى ، مما يعني أن الغالبية العظمى من سكان العالم لا يزالون عرضة للإصابة بهذا الفيروس.
بالنسبة لفيروسات كورونا الأخرى - مثل نزلات البرد ، والسارس- CoV-1 ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) - تنخفض المناعة بمرور الوقت ، كما هو الحال مع الأمراض الأخرى. بينما يطور الأشخاص المصابون بفيروس SARS-CoV-2 أجسامًا مضادة ومناعة ، إلا أننا لا نعرف حتى الآن كم من الوقت يستمر.
شاهد هذه المحادثة مع الدكتور مايك رايان والدكتورة ماريا فان كيركوف لمزيد من المعلومات حول المناعة.
85- ما هي مناعة القطيع؟
مناعة القطيع ، والمعروفة أيضًا باسم "مناعة السكان" ، هي مفهوم يستخدم للتلقيح ، حيث يمكن حماية السكان من فيروس معين إذا تم الوصول إلى عتبة التطعيم.
تتحقق مناعة القطيع من خلال حماية الناس من الفيروس وليس بتعريضهم له.
تعمل اللقاحات على تدريب أجهزتنا المناعية على إنتاج بروتينات تقاوم المرض ، تُعرف باسم "الأجسام المضادة" ، تمامًا كما يحدث عندما نتعرض لمرض ، ولكن - بشكل حاسم - تعمل اللقاحات دون أن تجعلنا مرضى. الأشخاص الذين تم تطعيمهم محميون من الإصابة بالمرض المعني ونقله ، وكسر أي سلاسل انتقال. قم بزيارة صفحة الويب الخاصة بنا حول كوفيد-19 واللقاحات لمزيد من التفاصيل.
مع مناعة القطيع ، يتم تطعيم الغالبية العظمى من السكان ، مما يقلل من الكمية الإجمالية للفيروس القادر على الانتشار في جميع السكان. نتيجة لذلك ، لا يحتاج كل شخص إلى التطعيم للحماية ، مما يساعد على ضمان سلامة الفئات الضعيفة التي لا تستطيع الحصول على اللقاح.
تختلف النسبة المئوية للأشخاص الذين يحتاجون إلى أجسام مضادة من أجل تحقيق مناعة قطيع ضد مرض معين مع كل مرض. على سبيل المثال ، تتطلب مناعة القطيع ضد الحصبة تطعيم حوالي 95٪ من السكان. ستتم حماية الـ 5٪ المتبقية من حقيقة أن الحصبة لن تنتشر بين أولئك الذين تم تطعيمهم. بالنسبة لشلل الأطفال ، فإن الحد الأدنى هو 80٪.
إن تحقيق مناعة القطيع من خلال لقاحات آمنة وفعالة يجعل الأمراض نادرة وتنقذ الأرواح.
اكتشف المزيد حول العلم الكامن وراء مناعة القطيع من خلال مشاهدة أو قراءة هذه المقابلة مع كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية ، الدكتورة سوميا سواميناثان.
86- ما هو جواز سفر الحصانة أو شهادة خلو من المخاطر وما رأي منظمة الصحة العالمية في ذلك؟
اقترحت بعض الحكومات أن اكتشاف الأجسام المضادة لـ SARS-CoV-2 ، الفيروس المسبب لـكوفيد-19 ، يمكن أن يكون بمثابة أساس "جواز سفر حصانة" أو "شهادة خالية من المخاطر" التي من شأنها أن تمكن الأفراد من السفر أو للعودة إلى العمل على افتراض أنهم محميون من إعادة العدوى. في هذه المرحلة من الوباء ، لا توجد أدلة كافية حول فعالية المناعة التي تتوسطها الأجسام المضادة لضمان دقة "جواز سفر الحصانة" أو "شهادة خلو من المخاطر". أي أنه لا يوجد حاليًا أي دليل لتحديد ما إذا كان الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد-19 ولديهم أجسام مضادة محميون من عدوى ثانية أم لا.
87- ما هو موقف منظمة الصحة العالمية من "مناعة القطيع" كطريقة لمحاربة كوفيد-19؟
تعتبر محاولات الوصول إلى "مناعة القطيع" من خلال تعريض الناس للفيروس إشكالية علمية وغير أخلاقية. إن ترك كوفيد-19 ينتشر بين السكان ، من أي عمر أو حالة صحية سيؤدي إلى إصابات غير ضرورية ومعاناة وموت.
تظل الغالبية العظمى من الناس في معظم البلدان عرضة للإصابة بهذا الفيروس. تشير استطلاعات الانتشار المصلي إلى أنه في معظم البلدان ، أصيب أقل من 10٪ من السكان بـكوفيد-19.
ما زلنا نتعلم عن المناعة ضد كوفيد-19. يتطور لدى معظم الأشخاص المصابين بـ كوفيد-19 استجابة مناعية خلال الأسابيع القليلة الأولى ، لكننا لا نعرف مدى قوة أو استمرار هذه الاستجابة المناعية ، أو كيف تختلف باختلاف الأشخاص. كانت هناك أيضًا تقارير عن أشخاص أصيبوا بـ كوفيد-19 للمرة الثانية.
إلى أن نفهم بشكل أفضل مناعة كوفيد-19 ، لن يكون من الممكن معرفة مقدار السكان الذين يتمتعون بالحصانة ومدة استمرار هذه المناعة ، ناهيك عن التنبؤ بالمستقبل. يجب أن تمنع هذه التحديات أي خطط تحاول زيادة المناعة داخل السكان من خلال السماح للأشخاص بالعدوى.
على الرغم من أن كبار السن وذوي الحالات الأساسية هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة والموت ، إلا أنهم ليسوا وحدهم المعرضين للخطر.
أخيرًا ، بينما يصاب معظم الأشخاص المصابين بأشكال خفيفة أو معتدلة من كوفيد-19 وبعضهم لا يعانون من أي مرض ، يصاب الكثير منهم بمرض خطير ويجب إدخالهم إلى المستشفى. لقد بدأنا للتو في فهم الآثار الصحية طويلة المدى بين الأشخاص الذين أصيبوا بـكوفيد-19 ، بما في ذلك ما يوصف بـ كوفيد طويل". تعمل منظمة الصحة العالمية مع الأطباء ومجموعات المرضى لفهم الآثار طويلة المدى لـكوفيد-19 بشكل أفضل.
88- ماذا عن الاختبارات السريعة؟
تكتشف الاختبارات السريعة (المعروفة أحيانًا باسم اختبار التشخيص السريع – (RDT) البروتينات الفيروسية (المعروفة باسم المستضدات). يتم جمع العينات من الأنف و / أو الحلق باستخدام مسحة. هذه الاختبارات أرخص من PCR وستقدم نتائج أسرع ، على الرغم من أنها أقل دقة بشكل عام. ما زلنا نتعلم عن مدى جودة أدائهم ومتى نستخدمهم.
89- ماذا يحدث للأشخاص الذين يصابون بمرض خطير؟
يتعافى معظم الناس (حوالي 80٪) من المرض دون الحاجة إلى علاج في المستشفى. حوالي 20٪ من الذين يصابون بـكوفيد-19 يصابون بأمراض خطيرة ويحتاجون إلى الأكسجين ، مع 5٪ يصابون بأمراض خطيرة ويحتاجون إلى رعاية مركزة.
قد تشمل المضاعفات المؤدية إلى الوفاة فشل الجهاز التنفسي ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) والإنتان والصدمة الإنتانية والانصمام الخثاري و / أو فشل العديد من الأعضاء ، بما في ذلك إصابة القلب أو الكبد أو الكلى.
في حالات نادرة ، يمكن أن يصاب الأطفال بمتلازمة التهابية حادة بعد أسابيع قليلة من الإصابة.
90- من هم الأشخاص الأكثر عرضة لخطورة الإصابة بمرض كوفيد-19؟
الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والذين يعانون من مشاكل طبية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب والرئة ومرض السكري والسمنة والسرطان ، هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض خطيرة بسبب فيروس كوفيد19-
ومع ذلك، يمكن لأي شخص بأي عمر أن يصاب بأعراض خطيرة أو الوفاة بسبب فيروس كوفيد19-.
91- ما هو تتبع الاتصال؟
تتبع المخالطين هو عملية تحديد وتقييم وإدارة الأشخاص الذين تعرضوا لمرض ما لمنع انتقاله لاحقًا. يطلق على هؤلاء الأشخاص جهات اتصال. يتطلب تتبع جهات الاتصال لـكوفيد-19 تحديد الأشخاص الذين ربما تعرضوا لـ SARS-CoV-2 ، الفيروس المسبب لـكوفيد-19 ، ومتابعتهم يوميًا لمدة 14 يومًا. الهدف هو وقف انتقال الفيروس عن طريق تقليل عدد الأشخاص المصابين بالفيروس.
92- من يعرف بأنه جهة اتصال؟
يُعرَّف الاتصال بأنه أي شخص كان على اتصال مباشر أو كان على بعد متر واحد لمدة 15 دقيقة على الأقل مع شخص مصاب بالفيروس المسبب لـكوفيد-19 حتى لو لم تظهر الأعراض على الشخص المصاب بالعدوى المؤكدة. يجب أن تظل جهات الاتصال في الحجر الصحي الذاتي خلال فترة المراقبة التي تبلغ 14 يومًا للحد من إمكانية تعريض الأشخاص الآخرين للعدوى في حالة مرضهم.
93- هل يمكن أن يساعد تتبع جهات الاتصال في السيطرة على انتشار الفيروس؟
نعم، عند تطبيقه بشكل منهجي، سيؤدي تتبع جهات الاتصال إلى كسر سلاسل الانتقال، مما يعني أنه يمكن إيقاف انتقال الفيروس. وبالتالي، يعد تتبع المخالطين أداة صحية عامة أساسية للسيطرة على تفشي الأمراض المعدية، مثل كوفيد-19.
94-هل يجب علي استخدام تطبيق تتبع جهات اتصال رقمي أثناء السفر؟
تتوفر الآن التطبيقات الرقمية في بعض البلدان لتحديد وإبلاغ المسافرين الذين ربما كانوا على اتصال بشخص تم تأكيد إصابته بـكوفيد-19 أو اختبار إيجابي لـكوفيد-19. لا تكون فعالة إلا إذا كانت نسبة كبيرة من عامة الناس تستخدم التطبيق. قد يواجه المسافرون الدوليون مشكلات التوافق ومشاركة البيانات عند عبور الحدود. يُنصح أولئك الذين يفكرون في تطبيق ما بمراجعة الجوانب القانونية والأخلاقية المتعلقة بالخصوصية الفردية وحماية البيانات الشخصية.
95- ما الاحتياطات التي يجب علي اتخاذها أثناء السفر؟
أثناء السفر ، يجب على الجميع تنظيف اليدين بشكل متكرر ، والسعال أو العطس في الكوع أو المناديل الورقية ، ومحاولة الحفاظ على مسافة مادية لا تقل عن متر واحد عن الآخرين. يجب على المسافرين اتباع توصيات سلطات السفر فيما يتعلق بالسياسات المتبعة في المطار وشركات الطيران الخاصة بالرحلة.
96- هل يجب أن أحصل على اختبار قبل المغادرة أم عند الوصول؟
قد يوفر اختبار PCR المخبري (الاختبار الجزيئي لـ SARS-CoV-2)مباشرة قبل المغادرة أو عند الوصول معلومات حول حالة المسافرين. ومع ذلك ، يجب تفسير النتائج المعملية بحذر ، حيث قد تحدث نسبة صغيرة من النتائج السلبية الكاذبة والإيجابية الكاذبة. في حالة إجراء الاختبار ، يجب أن يكون الاختبار مصحوبًا بمتابعة شاملة لـكوفيد-19 ، على سبيل المثال ، من خلال نصح المسافرين المغادرين الذين تم اختبارهم بالإبلاغ عن أي أعراض إلى سلطات الصحة العامة المحلية. إذا تم إجراء الاختبار عند الوصول ، فيجب تزويد جميع المسافرين برقم هاتف للطوارئ في حالة ظهور الأعراض. يجب اتباع بروتوكول إدارة الحالة ذي الصلة في حالة الاختبار الإيجابي.
97- ماذا علي أن أفعل بعد وصولي إلى وجهتي؟
يجب على المسافرين المراقبة الذاتية لأية أعراض لمدة 14 يومًا بعد الوصول. أبلغ عن أي أعراض وسجل سفرك إلى المرافق الصحية المحلية واتبع البروتوكولات الوطنية. إذا تم تأكيد إصابتك بكوفيد-19. فسيتم عزلك في منشأة صحية أو في عزلة ذاتية في المنزل ، اعتمادًا على سياسات الدولة ، وسيُطلب منك تقديم قائمة بجهات الاتصال الخاصة بك في آخر 14 يومًا. سيتم وضع جهات الاتصال الخاصة بك تحت الحجر الصحي.
98- ماذا أفعل إذا مرضت أثناء السفر؟
إذا مرضت أثناء سفرك، أبلغ مضيف السفر الخاص بك (طائرة ، سفينة ، قطار ، إلخ). قد يتم نقلك إلى مقعد بعيدًا عن الآخرين.
اطلب معلومات حول كيفية رؤيتك من قبل مقدم الرعاية الصحية واطلب الرعاية على الفور.
ارتدِ قناعًا باستمرار أثناء السفر ، ونظف يديك كثيرًا بمطهر اليدين ، وقم بتغطية السعال أو العطس بمرفق أو منديل ، وحافظ على مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين كلما أمكن ذلك. يجب عليك التوقف عن السفر في أقرب وقت ممكن.
إذا تم إخبارك بأنه يجب عليك عزل نفسك أو عزل نفسك في مكان معين ، فيجب أن يتم تزويدك بالمرافق والرعاية المناسبة المجانية ، ولا يُطلب منك البقاء لمدة تزيد عن 14 يومًا.
99- هل يحدد الطقس والمناخ مكان حدوث كوفيد-19؟
لا. لا يوجد حاليًا دليل قاطع على أن الطقس (التغيرات قصيرة المدى في ظروف الأرصاد الجوية) أو المناخ (المتوسطات طويلة الأجل) لهما تأثير قوي على انتقال العدوى. ينتقل فيروس سارس كوف-2 (SARS-CoV-2) الذي يسبب مرض كوفيد-19. في جميع مناطق العالم ، من المناخ البارد والجاف إلى المناخ الحار والرطب.
يُعتقد أن سارس كوف-2 ينتقل بشكل أساسي من شخص لآخر من خلال الاتصال الوثيق ، أو من خلال الرذاذ التنفسي الذي ينتج عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس. قد يصاب الأشخاص عن طريق لمس الأسطح المكشوفة ، ولكن لا يُعتقد أن هذا طريق انتقال رئيسي. في حين أن درجة الحرارة والرطوبة قد تؤثر على مدة بقاء الفيروس خارج جسم الإنسان ، فمن المحتمل أن يكون هذا التأثير صغيرًا مقارنة بدرجة الاتصال بين الأشخاص.
لذلك ، فإن التباعد الجسدي وغسل اليدين ضروريان لكسر سلسلة النقل ، وهما الطريقة الأكثر فعالية لحماية نفسك ، في جميع المواقع وجميع فصول السنة.
100- أرغب في معرفة ما إذا كنت مصابًا بـكوفيد-19. في الماضي ، ما الاختبار الذي يجب أن أجريه؟
يمكن أن تخبرنا اختبارات الأجسام المضادة ما إذا كان شخص ما قد أصيب بعدوى في الماضي ، حتى لو لم تظهر عليه أعراض. تُعرف هذه الاختبارات أيضًا باسم الاختبارات المصلية ويتم إجراؤها عادةً على عينة الدم ، وهي تكتشف الأجسام المضادة التي يتم إنتاجها استجابةً للعدوى. في معظم الأشخاص ، تبدأ الأجسام المضادة في التطور بعد أيام إلى أسابيع ويمكن أن تشير إلى ما إذا كان الشخص قد أصيب مؤخرًا (الأجسام المضادة من نوع IgM) أو عدوى سابقة (نوع IgG). لا يمكن استخدام اختبارات الأجسام المضادة لتشخيص كوفيد-19. في المراحل المبكرة من العدوى أو المرض. كما أنها لا تستطيع وحدها تأكيد الحصانة أو مدة الحماية من الإصابة مرة أخرى.
101- ما الذي تفعله منظمة الصحة العالمية للمساعدة في تسريع أبحاث لقاح كوفيد-19؟
منظمة الصحة العالمية هي إحدى الشركات الرائدة مع Gavi و CEPI) في الجهود العالمية المعروفة باسم COVAX ، والتي تعمل على تسريع البحث عن لقاحات كوفيد-19. الآمنة والفعالة من خلال تجميع الموارد من العديد من البلدان المختلفة. ويشمل ذلك مرفق COVAX ، وهو آلية عالمية لتقاسم المخاطر للمشتريات المجمعة والتوزيع العادل للقاحات كوفيد-19. النهائية. بالإضافة إلى الاستثمار في البحث عن اللقاحات وتطويرها ، يساعد COVAX في زيادة قدرات تصنيع اللقاحات والالتزام بشراء جرعات اللقاح إذا ثبت أن اللقاحات آمنة وفعالة ، بهدف توزيع ملياري جرعة في الأماكن التي تشتد الحاجة إليها ، في جميع أنحاء العالم بحلول نهاية عام 2021.
COVAX هو ركيزة اللقاح في مسرع الوصول إلى أدوات كوفيد-19. (ACT) ، وهو تعاون عالمي لتسريع التطوير والإنتاج والوصول العادل إلى اختبارات وعلاجات ولقاحات كوفيد-19.
بالإضافة إلى ذلك ، تقوم منظمة الصحة العالمية بإعداد تجارب إكلينيكية "تضامن" من شأنها تقييم لقاحات كوفيد-19. المحتملة بكفاءة في مواقع في جميع أنحاء العالم.
مزيد من المعلومات حول عمل منظمة الصحة العالمية على البحث والتطوير في لقاح كوفيد-19. متاح هنا.
102- من يجب أن يشارك في التجارب السريرية للقاحات كوفيد-19؟
يجب أن تسجل دراسات السلامة الصغيرة (المرحلة الأولى) للقاحات كوفيد-19. متطوعين بالغين أصحاء. يجب أن تشمل الدراسات الأكبر (المرحلة الثانية والثالثة) متطوعين يعكسون السكان الذين تستهدفهم اللقاحات. وهذا يعني تسجيل الأشخاص من مناطق جغرافية متنوعة وخلفيات عرقية وإثنية وأجناس وأعمار مختلفة ، بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من ظروف صحية أساسية تعرضهم لخطر أكبر للإصابة بكوفيد-19. إن تضمين هذه المجموعات في التجارب السريرية هو الطريقة الوحيدة للتأكد من أن اللقاح سيكون آمنًا وفعالًا لكل من يحتاج إليه.
103- هل هناك علاجات لـكوفيد-19؟
يعمل العلماء في جميع أنحاء العالم على إيجاد وتطوير علاجات لـكوفيد-19.
تشمل الرعاية الداعمة المثلى الأكسجين للمرضى المصابين بأمراض خطيرة والمعرضين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة ودعم الجهاز التنفسي الأكثر تقدمًا مثل التنفس الصناعي للمرضى المصابين بأمراض خطيرة.
ديكساميثازون هو كورتيكوستيرويد يمكن أن يساعد في تقليل طول الوقت على جهاز التنفس الصناعي وإنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة وحرجة. اقرأ أسئلة وأجوبة ديكساميثازون لمزيد من المعلومات.
أشارت نتائج تجربة منظمة الصحة العالمية للتضامن إلى أن أنظمة الريمديسفير والهيدروكسي كلوروكوين ولوبينافير / ريتونافير والإنترفيرون يبدو أنها ذات تأثير ضئيل أو معدوم على معدل الوفيات لمدة 28 يومًا أو دورة كوفيد-19داخل المستشفى بين المرضى في المستشفى.
لم يتم إثبات أن هيدروكسي كلوروكين يقدم أي فائدة لعلاج كوفيد-19. اقرأ أسئلة وأجوبة الهايدوكسيكلوروكوين (hydroxychloroquine) لمزيد من المعلومات.
لا توصي منظمة الصحة العالمية بالتطبيب الذاتي مع أي أدوية ، بما في ذلك المضادات الحيوية ، كوقاية أو علاج لـكوفيد-19. تنسق منظمة الصحة العالمية الجهود لتطوير علاجات لـكوفيد-19 وستواصل تقديم معلومات جديدة عندما تصبح متاحة.
104- هل هناك آثار طويلة المدى لـكوفيد-19؟
بعض الأشخاص الذين أصيبوا بـكوفيد-19، سواء كانوا بحاجة إلى دخول المستشفى أم لا ، يستمرون في الشعور بالأعراض ، بما في ذلك التعب والأعراض التنفسية والعصبية.
تعمل منظمة الصحة العالمية مع شبكتنا التقنية العالمية للإدارة السريرية لـكوفيد-19والباحثين ومجموعات المرضى حول العالم لتصميم وإجراء دراسات على المرضى بعد المسار الأولي الحاد للمرض لفهم نسبة المرضى الذين يعانون من آثار طويلة المدى ، إلى متى تستمر ولماذا تحدث. سيتم استخدام هذه الدراسات لتطوير المزيد من الإرشادات لرعاية المرضى.
105- هل يمكن إعادة إصابة الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى SARS-CoV-2؟
حتى الآن ، هناك بعض التقارير عن الأفراد الذين أصيبوا مرة أخرى بفيروس SARS-CoV-2. من المحتمل أن يكون هناك المزيد من الأمثلة على إعادة العدوى ويعمل العلماء على فهم دور الاستجابة المناعية في العدوى الأولى والثانية. تعمل منظمة الصحة العالمية مع العلماء لفهم كل تكرار للعدوى واستجابة الجسم المضاد خلال العدوى الأولى واللاحقة.
106- ما هو الفرق بين الاختبار الجزيئي والاختبار المصلي؟
يكتشف "الاختبار الجزيئي" ، بما في ذلك اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) ، المادة الجينية للفيروس وبالتالي يمكنه اكتشاف ما إذا كان الشخص مصابًا حاليًا بفيروس SARS-Cov-2.
يكتشف "الاختبار المصل" الأجسام المضادة للفيروس ، ويقيس كمية الأجسام المضادة الناتجة بعد الإصابة ، وبالتالي يكتشف ما إذا كان الشخص قد أصيب سابقًا بفيروسSARS-Cov-2.
لا ينبغي استخدام الاختبارات المصلية لتشخيص عدوى السارس الحادة ، حيث تتطور الأجسام المضادة بعد أسابيع قليلة من الإصابة.
107- هل وجود الأجسام المضادة يعني أن الشخص محصن؟
هناك العديد من الدراسات جارية لفهم استجابة الجسم المضاد بشكل أفضل بعد الإصابة SARS-CoV-2.
تظهر العديد من الدراسات حتى الآن أن معظم الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 يطورون أجسامًا مضادة خاصة بهذا الفيروس.
ومع ذلك ، يمكن أن تختلف مستويات هذه الأجسام المضادة بين أولئك الذين يعانون من مرض حاد (مستويات أعلى من الأجسام المضادة) وأولئك الذين يعانون من مرض أخف أو عدوى بدون أعراض (مستويات أقل من الأجسام المضادة).
تُجرى العديد من الدراسات لفهم مستويات الأجسام المضادة اللازمة للحماية بشكل أفضل، ومدة استمرار هذه الأجسام المضادة.
108- هل توجد إعدادات معينة يمكن أن ينتشر فيها كوفيد-19 بسهولة أكبر؟
أي موقف يكون فيه الناس على مقربة من بعضهم البعض لفترات طويلة يزيد من خطر انتقال العدوى. الأماكن الداخلية ، خاصة الأماكن التي تكون فيها التهوية سيئة أو لا يوجد بها تهوية ، تكون أكثر خطورة من المواقع الخارجية
يمكن أن يحدث النقل بسهولة أكبر في الحالات التالبة:
• الأماكن المزدحمة بالقرب من العديد من الأشخاص.
• إعدادات الاتصال الوثيق ، خاصةً عندما يكون الأشخاص لديهم محادثات قريبة جدًا من بعضهم البعض ؛
• الأماكن المغلقة والمغلقة ذات التهوية السيئة.
يكون خطر انتشار كوفيد-19 أعلى في الأماكن التي تتداخل فيها الجالات السابقة.
في المرافق الصحية ، يمكن لبعض الإجراءات الطبية ، التي تسمى إجراءات توليد الهباء الجوي ، إنتاج قطرات صغيرة جدًا (تسمى "نوى القطيرات" أو "الهباء الجوي") يمكن أن تظل معلقة في الهواء لفترات أطول من الوقت. هذا هو السبب في أن العاملين الصحيين الذين يقومون بهذه الإجراءات يتخذون تدابير حماية محمولة جواً ، بما في ذلك استخدام معدات الحماية الشخصية المناسبة ، بما في ذلك أجهزة التنفس الصناعي ، ولماذا لا يُسمح للزوار في المناطق التي يتم فيها تنفيذ هذه الإجراءات.
109- أرغب في معرفة ما إذا كنت مصابًا بـكوفيد-19 في الماضي ، ما الاختبار الذي يمكنني إجراؤه؟
يمكن أن تخبرنا اختبارات الأجسام المضادة ما إذا كان شخص ما قد أصيب بعدوى في الماضي ، حتى لو لم تظهر عليه أعراض. تُعرف هذه الاختبارات أيضًا باسم الاختبارات المصلية ويتم إجراؤها عادةً على عينة الدم ، وهي تكتشف الأجسام المضادة التي يتم إنتاجها استجابةً للعدوى.
لدى معظم الأشخاص ، تبدأ الأجسام المضادة في الظهور بعد أيام إلى أسابيع ويمكن أن تشير إلى ما إذا كان الشخص قد أصيب بعدوى في الماضي.
لا يمكن استخدام اختبارات الأجسام المضادة لتشخيص كوفيد-19 في المراحل المبكرة من العدوى أو المرض ، ولكن يمكن أن تشير إلى ما إذا كان شخص ما قد أصيب بالمرض في الماضي أم لا.
110- ماذا يُقصد بالقول أن الفيروس تعرض لطفرة أو تغيُّر؟
عندما يتكاثر الفيروس أو يستنسخ نفسه، قد يتغير بعض الشيء أحياناً. ويُطلق على هذه التغيُّرات اسم "طفرات". ويسمى الفيروس ذو الطفرة الجديدة "متحوّر" الفيروس الأصلي.
وكلما استمر الفيروس في الدوران ازدادت احتمالية تغيُّره. وقد تنتج عن هذه التغيُّرات أحياناً فيروس مُتغير أكثر قدرة على التكيُّف في بيئته مقارنةً بالفيروس الأصلي. وتُعرف عملية تغيُّر وانتقاء المتحوِّرات الناجحة باسم "التطور الفيروسي".
وقد تؤدي بعض الطفرات إلى تغيُّرات في خصائص الفيروس، كتغيُّر انتقاله (أي قد ينتشر بسهولة أكبر مثلاً) أو درجة خطورته (أي قد يُسبب مرضاً أكثر خطورة مثلاً).
وقد تتغير بعض الفيروسات بسرعة والبعض الآخر أكثر بُطءً. ففيروس كورونا-سارس-2 المُسبب لكوفيد-19 يتغير بوقع أبطأ مقارنةً بالفيروسات الأخرى، مثل: فيروس العوز المناعي البشري أو فيروس الأنفلونزا. ويرجع ذلك جزئياً إلى "آلية التصحيح" الداخلية للفيروس التي تسمح لتصحيح الأخطاء التي قد تنشأ عندما يستنسخ الفيروس نفسه. ويواصل العلماء دراسة هذه الآلية للتوصُّل إلى فهم بشكلٍ أفضل طريقة عملها.
111- هل ينبغي عليَّ أن أقلق من تغيُّر فيروس كورونا-سارس-2؟
من الطبيعي أن تتغير الفيروسات، ولكن يتابع العلماء هذه التغيُّرات عن قُرب لأن تداعيات هامة قد تترتب عليها. وجميع الفيروسات، بما فيها فيروس كورونا-سارس-2 المسبب لمرض كوفيد-19، تتغير بمرور الوقت. وقد حُددت حتى الآن مئات التحورات لهذا الفيروس حول العالم، حيث تتابع المنظمة وشركاؤها هذه التحورات عن قرب منذ كانون الثاني/يناير 2020.
معظم هذه التغيُّرات لها تأثير ضئيل أو معدوم على خصائص الفيروس ومع ذلك، فقد تؤثر بعض هذه التغيُّرات على خصائص الفيروسات، حسب مكان حدوث التغيُّر في المادة الوراثية للفيروس، قد تؤثر على خصائص الفيروس كانتقاله (قد ينتشر بسهولة أكبر مثلاً) أو درجة خطورته (قد يُسبب مرضاً أكثر خطورة مثلاً).
تقوم مُنظمة الصحة العالمية وشبكة من خُبرائها على رصد التغيُّرات التي تطرأ على الفيروس لكي يتسنى للمنظمة، التبليغ عن أي تعديلات أو تدخلات مطلوبة من البلدان والأفراد، في حال تم تحديد تحوُّرات كبيرة في الفيروس، لمنع انتشار الفيروس المتحوِّر. وتظل الاستراتيجيات والتدابير الحالية التي أوصت بها المنظمة فعالة ضد تحوُّرات الفيروس التي تم تحديدها منذ بدء الجائحة.
أفضل طريقة للحدّ من انتقال عدوى كوفيد-19 ومكافحتها، هي مواصلة الناس لاتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين.
112- ما الذي تقوم به المنظمة لرصد وفهم التغيُّرات التي تطرأ على فيروس كورونا-سارس-2؟
منذ بدء تفشي الجائحة، تعمل المنظمة مع شبكة عالمية من المختبرات المُتخصصة في مختلف أنحاء العالم لدعم اختبارات الكشف عن فيروس كورونا-سارس-2 المُسببة لكوفيد-19 وتعزيز فهمها.
وتمكّنت المجموعات البحثيَّة من تحديد التسلسلات الجينية لفيروس كورونا-سارس-2 ومشاركتها مع قواعد البيانات العامة، بما فيها قاعدة بيانات المبادرة العالمية لتبادل جميع بيانات الأنفلونزا (GISAID). ويسمح هذا التعاون العالمي العلماء من تتبّع الفيروس وتغيراته على نحو أفضل.
وتضمّ شبكة المنظمة العالمية للمختبرات المعنية بالفيروس، فريقاً عاملاً مختصاً بتطور فيروس كورونا-سارس-2، يعمل على الكشف عن الطفرات الجديدة للفيروس سريعاً وتقييم أثرها المحتمل.
وتوصي المنظمة جميع البلدان بزيادة تحليل التسلسلات الجينية لفيروسات كورونا-سارس-2 عند الإمكان ومشاركة تلك البيانات على الصعيد الدولي للتعاضد في رصد تغيّر الجائحة والاستجابة لها.
113- كيف يمكن معرفة أن لقاحات كوفيد-19 مأمونة؟
لقد وُضعت تدابير حماية صارمة من أجل المساعدة على ضمان مأمونية جميع لقاحات كوفيد-19. وقبل حصول لقاحات كوفيد-19 على الاعتماد من منظمة الصحة العالمية والوكالات التنظيمية الوطنية، يجب أن تخضع لاختبارات صارمة في إطار تجارب سريرية لإثبات أنها تستوفي معايير المأمونية والفعالية المتفق عليها دولياً.
وقد أتاح التعاون العلمي غير المسبوق استكمال البحوث المتعلقة بلقاحات كوفيد-19 واستحداثها وإصدار تصاريح استخدامها في وقت قياسي - بهدف تلبية الحاجة الملحة إلى لقاحات كوفيد-19، مع الحفاظ على معايير رفيعة المستوى في مجال المأمونية. وكما هو الحال بالنسبة لجميع اللقاحات، سترصد المنظمة والسلطات التنظيمية باستمرار استخدام لقاحات كوفيد-19 للتأكد من أنها لا تزال مأمونة لجميع من يتلقونها
114- ما هي الآثار الجانبية للقاحات كوفيد-19؟
يمكن أن تسبب لقاحات كوفيد-19، على غرار أي لقاح آخر، آثارًا جانبية خفيفة، مثل الحمى الخفيفة، أو ألم أو احمرار في موضع الحقن. ومعظم التفاعلات تجاه اللقاحات هي تفاعلات خفيفة وتزول من تلقاء نفسها في غضون أيام معدودة. ومن الممكن أن تترتب على اللقاحات آثار جانبية أكثر خطورة أو طويلة الأمد ولكنها حالات نادرة جدا. وتُرصد اللقاحات باستمرار بغرض الكشف عن أي حوادث ضائرة نادرة.
وقد كانت الآثار الجانبية للقاحات كوفيد-19 التي أُبلغ عنها تتراوح بين خفيفة إلى معتدلة، فضلا عن أنها قصيرة الأجل، وتشمل الأعراض التالية: الحمى والتعب والصداع وآلام العضلات والرعشة والإسهال والألم في موضع الحقن. وتختلف احتمالات حدوث أي من هذه الآثار الجانبية بعد تلقّي التطعيم باختلاف نوع لقاح كوفيد-19 المُعطى.
115- ماذا يحدث في حال الإبلاغ عن حادث ضائر؟
من الضروري أن تُرصد مأمونية وفعالية لقاحات كوفيد-19 عن كثب عند إعطائها، على غرار أي لقاح آخر. وإذا أُبلغ عن مشكلة ما عقب التطعيم، فينبغي إجراء استقصاء شامل.
وخلال هذه الاستقصاءات، من النادر جدا أن تُكتشف مشاكل صحية ناجمة عن اللقاح نفسه. وغالبا ما يتبيّن أن الحوادث الضائرة مجرد صدفة وقد لا تكون لها أي علاقة بالتطعيم. وفي بعض الأحيان، تكون هذه الحوادث مرتبطة بكيفية تخزين اللقاح أو نقله أو إعطائه. ويمكن تجنّب حدوث هذه الأخطاء من خلال تحسين تدريب العاملين الصحيين وتعزيز سلاسل الإمداد.
وفي الحالات النادرة جداً التي يُشتبه فيها بحدوث تفاعل ضائر حقيقي، يمكن تعليق استخدام اللقاح. وستُجرى استقصاءات إضافية لمعرفة سبب الحادث بالتحديد، وستُتخذ تدابير تصحيحية وفقا لذلك. وتعمل المنظمة مع مصنّعي اللقاحات والمسؤولين الصحيين وغيرهم من الشركاء على رصد أي شواغل متعلقة بالمأمونية وأي آثار جانبية محتملة رصدا مستمرا.
116- في ظل أي ظروف ينبغي سحب أحد اللقاحات المضادة لكوفيد-19؟
نادرا ما يُسحب لقاح لأسباب متعلقة بالمأمونية. وعادة ما يبادر مصنّع اللقاح بسحب اللقاح طواعية قبل الإبلاغ عن أي حوادث ضارة. فعلى سبيل المثال، قد يُظهر الرصد المستمر لإنتاج اللقاحات أن مخالفة ما تسبّبت في فقدان دفعة من اللقاحات قوتها. وفي هذه الحالة، قد يضطر الأشخاص الذين أُعطي لهم لقاح من تلك الدفعة إلى تلقّي التطعيم من جديد لضمان تمتعهم بالحماية.
117- كيف ستبلغ المنظمة المجتمع بالحوادث الضائرة المشتبه فيها أو المؤكدة الناجمة عن لقاحات كوفيد-19؟
تخضع الحوادث المتعلقة بالمأمونية المشتبه فيها التي تُبلغ بها المنظمة رسمياً لسلسلة من إجراءات التحقق السريع يشارك فيها فريق مستقل من الخبراء. وتنشر المنظمة نتائج هذه التقييمات على موقعها الإلكتروني.
وتنسّق المنظمة أيضا مع المسؤولين الصحيين المحليين والإقليميين والوطنيين بهدف بحث الشواغل المتعلقة بمأمونية اللقاحات وتقديم المشورة بشأن الخطوات التالية. كما تُتاح معلومات عبر شبكة مأمونية اللقاحات، وهي شبكة من الموارد الدولية الرقمية المتاحة للجمهور بشأن مأمونية اللقاحات التي اعتمدتها المنظمة.
118- هل من الممكن للشخص الذي تلقّى التطعيم ضد كوفيد-19 أن يُصاب بالعدوى؟
رغم أنه يبدو أن العديد من لقاحات كوفيد-19 تتسم بمستويات عالية من الفعالية، إلا أنه لا يوجد لقاح يقي من المرض بنسبة 100٪. ونتيجة لذلك، قد تكون هناك نسبة صغيرة من الأشخاص ممن لا تتولّد لديهم الحماية المتوقعة بعد تلقّيهم التطعيم ضد كوفيد-19.
وبالإضافة إلى خصائص اللقاح المحددة، هناك عوامل عديدة يمكن أن تؤثر على فعالية اللقاح، مثل عمر الشخص أو إصابته باعتلال صحي أساسي أو تعرّضه لعدوى كوفيد-19 سابقاً. كما أننا لا نعرف حتى الآن المدة التي ستستغرقها المناعة المكتسبة من مختلف لقاحات كوفيد-19. ويعد هذا من بين الأسباب التي تلزمنا على مواصلة تطبيق جميع تدابير الصحة العامة التي ثبتت فعاليتها، مثل التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، وغسل اليدين، حتى في سياق بدء طرح لقاحات كوفيد-19.
119- ما هي الفئات التي لا ينبغي أن تتلقّى لقاحات كوفيد-19؟
يمكن للمهنيين الطبيين أن يقدموا أفضل النصح للأفراد عمّا إذا كان ينبغي أن يتلقوا لقاح كوفيد-19 أم لا. ومع ذلك، استنادا إلى البيّنات المتاحة، ينبغي أن يُستبعد، بشكل عام الأشخاص المصابون بالاعتلالات الصحية التالية من التطعيم ضد كوفيد-19 من أجل تجنّب الآثار الضائرة المحتملة:
- إذا سبقت إصابتك بمشكلات وخيمة لأي مكوّن من مكونات لقاح كوفيد-19
- إذا كنت مريضًا أو تظهر عليك أعراض كوفيد-19 حالياً، ولكن يمكنك أن تتلقّى التطعيم بمجرد زوال أعراض المرض الأولية.
ويلزم إجراء المزيد من البحوث لتحديد مدى مأمونية وفعالية مختلف لقاحات كوفيد-19 لدى مجموعات سكانية معينة. وقد تُطبّق على كل لقاح، بالإضافة إلى التوصيات العامة المذكورة أعلاه، اعتبارات محددة حسب المجموعة السكانية والاعتلال الصحي.
120- هل من المأمون للحوامل والنساء اللواتي يعتزمن الحمل والأمهات المرضعات أن يتلقّين لقاحات كوفيد-19؟
استنادا إلى معارفنا بشأن هذه اللقاحات، ليس هناك أي سبب محدد يدفعنا إلى الاعتقاد بأنّ مخاطر تطعيم الحوامل ستفوق فوائده. وفي حين أن الحمل يزيد من تعرّض النساء لخطر الإصابة بالمرض الوخيم الناجم عن كوفيد-19، فإنه لا تتوفر سوى بيانات قليلة جداً لتقييم مدى مأمونية اللقاحات أثناء الحمل.
ولهذا السبب، يمكن تطعيم الحوامل المعرّضات بشدة لخطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا-سارس-2 (مثل العاملات في المجال الصحي) أو اللواتي يعانين من حالات مراضة مصاحبة تزيد من خطر إصابتهن بالمرض الوخيم بعد التشاور مع الجهة المعنية بتقديم الرعاية الصحية لهن.
ولم يتضح بعد ما إذا كان يمكن أن تُفرز لقاحات كوفيد-19 في لبن الأم أثناء الرضاعة الطبيعية. ولتحديد أفضل طريقة عمل، ينبغي أن يُنظر في فوائد الرضاعة الطبيعية على النماء والصحة إلى جانب حاجة الأم السريرية للتمنيع ضد كوفيد-19. ولا توصي المنظمة بوقف الرضاعة الطبيعية بعد تلقّي التطعيم.
أسئلة وأجوبة لقسم مكافحة العدوى وأوبئه المستشفى
1- تفحصت تطبيق صحتي وكانت نتيجة اختبار كوفيد-19 الخاصة بي إيجابية، ماذا أفعل؟
إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، سيقوم أحد مقدمي الرعاية الصحية (عيادة التبليغ عن حالات كوفيد-19، الأطباء) بالاتصال بك خلال 24 ساعة للاطمئنان عليك وتزويدك بالإرشادات الضرورية (ابق بالمنزل، لا تخرج، ولا تخالط الآخرين ما لم تكن هناك حاجة ماسة لذلك مثل الذهاب إلى المستشفى). ارتدي قناع الوجه وحافظ على مسافة آمنة بينك وبين الآخرين).
سيتم تقييم منزلك لإجراء العزل المنزلي. وقد يُطلب منك الانتقال إلى المجمع السكني (ب) أو ترتيب سكن آخر لك (مجمع سكني).
سيتم تسجيلك لدى خدمة التمريض عن بُعد. ستقوم خدمة التمريض عن بُعد بالاطمئنان عليك يومياً وتنسيق إجراءات خروجك من العزل المنزلي مع طب العائلة (السماح بعودتك إلى العمل).
2- ظهرت نتيجة اختبار فيروس كوفيد-19 إيجابية ولدي أعراض، ماذا أفعل؟
في حالة تدهور أعراضك الحالية أو ظهور أعراض جديدة، يرجى الاتصال بالمستشفى على الرقم 011467272 وطلب التحويلة 34755 أو 20910 لتقييم حالتك الصحية وتزويدك بالإرشادات، أو الذهاب إلى الطوارئ أو طب العائلة.
3- لقد خالطت حالة إيجابية من عاملي الرعاية الصحية أو المرضى، ماذا أفعل؟
يتم تبليغ قسم مكافحة العدوى وعلم الأوبئة بالمستشفى بأي نتيجة إيجابية لفيروس كوفيد-19 في المرفق. ويبدأ القسم بالتحقيق للكشف عن الحالات المعرضة للعدوى- مشرفك المباشر، أو في حالة المريض الإيجابي (رئيس التمريض) يتم طلب إرسال قائمة بالمعرضين للإصابة إلى القسم (عبر البريد الإلكتروني). وإذا كنت تعتقد أنك خالطت حالة إيجابية، يمكنك تعبئة النموذج والإجابة عن بعض الأسئلة الخاصة بتعرضك للعدوى ومن ثم سيقوم النظام بتزويدك بمزيد من الارشادات عبر البريد الإلكتروني.
سيتم تقييم خطر التعرض للعدوى (انعدام الخطر- خطر منخفض- خطر مرتفع) عن طريق القسم أو عبر رابط الاستبيان الإلكتروني. وبناءً على مستوى الخطر، سيتم توجيهك. وإذا كانت حالتك تتطلب الخضوع للاختبار، سيتم تسجيل اسمك في قائمة الاختبار ليتم تقديمها إلى مبنى التشغيل الطبي والسريري القديم بجوار البرج الشمالي (ينبغي أن يتم تسجيل اسمك في القائمة قبل ذهابك لإجراء الاختبار). وإن لم يكن لديك ملف طبي نشط، عليك الذهاب إلى مركز الاختبار الخارجي (2D) لإجراء المسحة.
4- لقد خالطت مريضاً نتيجة اختباره إيجابية لفيروس كوفيد-19وكنت أرتدي قناع الوجه دون الرداء، ماذا أفعل؟ هل أذهب للعمل بينما أنتظر نتيجة تقييم خطر التعرض للعدوى مع العلم بأنني أقوم برعاية مرضى نقص المناعة؟
نكرر، سيقوم قسم مكافحة العدوى وعلم الأوبئة بالمستشفى بإجراء تحقيق للكشف عن الحالات المعرضة للعدوى. وسيجرى هذا التحقيق لجميع العاملين بالرعاية الصحية ممن خالطوا الحالة. كما سيقوم القسم بالاتصال بمشرفك المباشر الذي سيعد القائمة. سوف يقوم قسم مكافحة العدوى وعلم الأوبئة بتقييم خطر التعرض للعدوى وسيتم التواصل معك لتوجيهك لما يجب فعله. بالإضافة لذلك، يمكنك تعبئة نموذج تتبع المخالطين للحالة لتقييم مستوى الخطر.
5- لقد تعرضت لفيروس كوفيد-19 وكان مستوى التعرض منخفض لحالتي. وقمت بإجراء اختبار فيروس كوفيد-19 وكانت النتيجة سلبية، ماذا أفعل؟
يمكنك العودة للعمل.
6- لقد تعرضت لفيروس كوفيد-19 وكان مستوى التعرض مرتفع لحالتي، ماذا أفعل؟
سيطلب منك البقاء في العزل المنزلي لمدة خمسة أيام. وسيتم التواصل معك يومياً عن طريق التمريض عن بعد.
في حالة تدهور أعراضك الحالية أو ظهور أعراض جديدة، يمكنك الاتصال بالمستشفى على الرقم 0114647272 وطلب التحويلة 34755 أو 20910 لتقييم حالتك الصحية وتزويدك بالإرشادات أو الذهاب إلى الطوارئ أو طب العائلة.
سيفرض العزل المنزلي على عاملي الرعاية الصحية لمدة خمسة أيام من آخر يوم تعرض للعدوى وسيجرى لهم اختبار فيروس كوفيد-19 في اليوم الخامس بمبنى التشغيل الطبي والسريري القديم وبإمكانهم العودة للعمل في اليوم السادس إذا كانت النتيجة سلبية ولم تكن هناك حمى أو أعراض تنفسية.
7- كانت نتيجة اختبار فيروس كوفيد-19 لأحد أفراد أسرتي إيجابية (تم إجراء الاختبار خارج المستشفى). وأنا أعمل في مجال الرعاية الصحية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ماذا أفعل؟
يمكنك تعبئة نموذج تتبع المخالطين للحالة، وستصلك رسالة عبر البريد الإلكتروني تحتوي على مزيد من الارشادات.
8- أنا أحد عاملي الرعاية الصحية وقد ظهرت نتيجتي إيجابية لفيروس كوفيد-19. أرغب في إجراء الاختبار لجميع أفراد أسرتي، ماذا أفعل؟
سيتم إجراء الاختبار لأفراد الأسرة المباشرين إذا ظهرت عليهم أعراض أو إذا كانوا يعانون من نقص المناعة. اذهب إلى طب العائلة في أيام العمل أو الطوارئ في عطلة نهاية الأسبوع.
9- أنا موظف في المستشفى قادم من خارج المملكة، ماذا أفعل؟
يجب أن تبلغ رئيسك المباشر وسيطلب منك الالتزام بالعزل المنزلي لمدة خمسة أيام. عليك الاتصال على التحويلة# 34755 لطلب موعد لإجراء اختبار كوفيد-19. إذا كانت نتيجتك سلبية، يمكنك العودة إلى العمل.
تشمل هذه الصفحة على معلومات من موقع منظمة الصحة العالمية.